354-«قيل لأبي جهل عمرو بن هشام : كيف تركت محمدا يخرج من بين أيديكم ليلة الهجرة ويلحق بصاحبه؟. لم لم تكسر الباب عليه وتأخذه من سريره؟. فأجاب : وتقول العرب روع عمرو بن هشام بنات محمد وهتك حرمة بيته؟».

لا أصل للخبر.
الحكم على الحديث :

لم نقف على من حكم عليه.

أحكام المحدثين :

إنما الوارد في سبب عدم إسلامه خوفه من كلام النساء، قال مقاتل:نزلت في أبي جهل، وذلك أنه طاف بالبيت ذات ليلة ومعه الوليد ابن المغيرة، فتحدثا في شأن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو جهل: والله إني لأعلم إنه لصادق!. فقال له مه! وما دلك على ذلك؟!. قال: يا أبا عبد شمس، كنا نسميه في صباه الصادق الأمين، فلما تم عقله وكمل رشده، نسميه الكذاب الخائن!!. والله إني لأعلم إنه لصادق!. قال: فما يمنعك أن تصدقه وتؤمن به؟. قال: تتحدث عني بنات قريش أني قد اتبعت يتيم أبي طالب من أجل كسرة، واللات والعزى إن اتبعته أبدا. فنزلت:{وختم على سمعه وقلبه}. [تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن (16/ 170)].

هكذا ذكرها القرطبي عن مقاتل من غير سند، فلا أصل لها أيضا.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads