لم نقف على من حكم عليه.
إنما الوارد في سبب عدم إسلامه خوفه من كلام النساء، قال مقاتل:نزلت في أبي جهل، وذلك أنه طاف بالبيت ذات ليلة ومعه الوليد ابن المغيرة، فتحدثا في شأن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو جهل: والله إني لأعلم إنه لصادق!. فقال له مه! وما دلك على ذلك؟!. قال: يا أبا عبد شمس، كنا نسميه في صباه الصادق الأمين، فلما تم عقله وكمل رشده، نسميه الكذاب الخائن!!. والله إني لأعلم إنه لصادق!. قال: فما يمنعك أن تصدقه وتؤمن به؟. قال: تتحدث عني بنات قريش أني قد اتبعت يتيم أبي طالب من أجل كسرة، واللات والعزى إن اتبعته أبدا. فنزلت:{وختم على سمعه وقلبه}. [تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن (16/ 170)].
هكذا ذكرها القرطبي عن مقاتل من غير سند، فلا أصل لها أيضا.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo