380-عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله ﷺ:«أتاني آت من عند ربي، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئا».

صحيح.
الحكم على الحديث :

أورده ابن حبان في صحيح«823». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 545)]. وصححه الشثري«33913». [مصنف ابن أبي شيبة (17/ 459 ت الشثري)]. ومحققو المسند«24002». [مسند أحمد (39/ 429 ط الرسالة)].  ومحققو السير [سير أعلام النبلاء (2/ 490 ط الرسالة)]. وصححه الألباني«211». [التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (1/ 288)]. وضياء الرحمان[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (1/ 639)]. وقال أبو عبد الرحمن الداودي:«الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه». [الجامع الصحيح فيما كان على شرط الشيخين أو أحدهما ولم يخرجاه (1/ 64)].

 

أحكام المحدثين :

رواه ابن أبي شيبة«31751». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 320 ت الحوت)]. وأحمد«24002». [مسند أحمد (39/ 429 ط الرسالة)]. والترمذي«2441». [سنن الترمذي (4/ 234 ت بشار)]. وابن عاصم«818». [السنة لابن أبي عاصم (2/ 388)]. وابن حبان«823». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 545)].عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك.. وهو صحيح.

وعند بعضهم مطولا«عن عوف بن مالك، قال: عرس بنا رسول الله ﷺ ذات ليلة، فافترش كل رجل منا ذراع راحلته. قال: فانتبهت في بعض الليل، فإذا ناقة رسول الله ﷺ ليس قدامها أحد، فانطلقت أطلب رسول الله ﷺ، فإذا معاذ بن جبل، وعبد الله بن قيس قائمان، فقلت: أين رسول الله ﷺ؟ فقالا: لا ندري، غير أنا سمعنا صوتا بأعلى الوادي، فإذا مثل هدير الرحى، قال: فلبثنا يسيرا، ثم أتانا رسول الله ﷺ، فقال: إنه أتاني من ربي آت، فخيرني بأن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، وإني اخترت الشفاعة، فقالوا: يا رسول الله، ننشدك بالله والصحبة لما ‌جعلتنا ‌من ‌أهل ‌شفاعتك؟ قال: فأنتم من أهل شفاعتي. قال: فلما ركبوا، قال: فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا من أمتي». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 545)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads