428-عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله ﷺ أنه قال :«أتاني جبريل فقال: إن ربي وربك يقول: كيف رفعت ذكرك؟. قال: والله أعلم، قال: إذا ذكرت ذكرت معي».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

أورده ابن حبان في «4759». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 468)]. وحسن إسناده الهيثمي«13922». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 254)].

لكن ضعفه محققو ابن حبان«3382». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (8/ 175)]. وضعف إسناده حسين أسد«1380». [مسند أبي يعلى (2/ 522 ت حسين أسد)]. والسناري«1380». [مسند أبي يعلى – ت السناري (2/ 533)].

أحكام المحدثين :

رواه أبو يعلى«1380». [مسند أبي يعلى (2/ 522 ت حسين أسد)]. والخلال«318». [السنة لأبي بكر بن الخلال (1/ 262)]. وابن حبان«4759». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 468)]. والآجري«952». [الشريعة للآجري (3/ 1413)]. وضعف الألباني«‌‌1746». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 230)]. عن دراج أبي السمح، أن أبا الهيثم حدثه، عن أبي سعيد.. دراج ضعيف وخاصة روايته عن أبي الهيثم.

وورد مطولا عن «أبي سعيد عن رسول الله ﷺ قال: لما انتهى بي إلى السماء ما سمعت صوتا هو أحلى من كلام ربي عز وجل فقلت يا رب اتخذت إبراهيم خليلا وكلمت موسى تكليما ورفعت إدريس مكنا عليا وآتيت داؤد زبورا وأعطيت سليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فماذا لي يا رب فقال يا محمد اتخذت خليلا كما اتخذت إبراهيم خليلا وكلمتك كما كلمت موسى تكليما وأعطيتك فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة ولم أعطها قبلك وأرسلتك إلى أسود الناس وأحمرهم وإنسهم وجنهم ولم أرسل إلى جماعتهم نبيا قبلك وجعلت الأرض لك ولأمتك مساجدا وطهورا وأطعمت أمتك الفيء ولم أحله لأمة قبلها ونصرتك بالرعب حتى أن عدوك ليرعب منك وأنزلت عليك سيد الكتاب كله مهيمنا عليه قرآنا عربيا مبين ورفعت لك ذكرك حتى لا أذكر حتى ذكرت معي».  قال ابن الجوزي:«هذا حديث لا يصح وفيه عمارة بن جوين أبو هارون فقال حماد بن زيد كان كذابا وقال شعبة لأنه قدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أحدث عنه وقال أحمد: ليس بشيء وقال ابن حبان: كان يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب وأما الربيع ابن بدر». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 178)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads