436-ن قيس بن زيد:«أن النبي ﷺ طلق حفصة بنت عمر، فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلقني عن شبع، وجاء النبي ﷺ، فقال: قال لي جبريل عليه السلام: راجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة».

حسن لغيره.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي:«رجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 245)].

لكن قال البوصيري: مرسل.«6788». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 251)]. وحسنه الألباني«‌‌2007». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (5/ 15)]. ومحققو «6906». [المستدرك على الصحيحين (7/ 492)].

أحكام المحدثين :

رواه الحارث«1000». [مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 914)]. والطبراني:«934». [المعجم الكبير للطبراني (18/ 365)]. والحاكم«6753». [المستدرك على الصحيحين (4/ 16 ط العلمية)]. وأبو نعيم«5720». [معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2325)]. من طريق حماد بن سلمة، ثنا أبو عمران الجوني، عن قيس بن زيد..

 

قال عبد الرحمن:«سمعت أبي وسئل عن قيس بن زيد هل له صحبة؟ قال: لا». [المراسيل لابن أبي حاتم (ص167)]. وقال أبو نعيم:«‌‌قيس بن زيد مجهول، غير المتقدم، حديثه عند أبي عمران الجوني، لا يصح له صحبة ولا رؤية». [معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2325)]. وقال ابن عبد البر:«‌‌تابعي صغير، أرسل حديثا، فذكر جماعة منهم الحارث بن أبي أسامة في الصحابة، وذكره ابن أبي حاتم وغيره في التابعين تبعا للبخاريّ، وقال: قال أبوه مجهول، وذكره أبو الفتح الأزديّ في «الضعفاء». [الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 418)].

وروى الحاكم:عن هشيم، أنبأ حميد، عن أنس رضي الله عنه، قال: «لما طلق النبي ﷺ حفصة ‌أمر ‌أن ‌يراجعها فراجعها». [المستدرك على الصحيحين (2/ 215 ط العلمية)]. وإسناده صحيح.

قال عبد الرحمن :«وسألت أبي عن حديث رواه الحارث بن عبيد أبو قدامة، عن أبي عمران الجوني، عن أنس، عن النبي ﷺ أنه طلق ‌حفصة، ثم راجعها.. الحديث. ورواه حماد بن سلمة ، عن أبي عمران الجوني ، عن قيس بن زيد : أن النبي ﷺ طلق ‌حفصة بنت عمر ذ تطليقة، ثم قال النبي ﷺ : أتاني جبريل فقال: راجع ‌حفصة بنت عمر؛ فإنها ‌صوامة ‌قوامة … الحديث؟.

قال أبي: الصحيح حديث حماد، وأبو قدامة لزم الطريق». [العلل لابن أبي حاتم (4/ 101 ت الحميد)].

 

وعن عاصم بن عمر، أن رسول الله ﷺ طلق حفصة بنت عمر بن الخطاب، ثم ارتجعها. [مسند أحمد (25/ 271 ط الرسالة)]. وهو مرسل.

ورواه ابن حبان:«عن الأعمش، عن أبي صالح عن بن عمر قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ لعل رسول الله ﷺ طلقك؟! إنه قد كان طلقك، ثم راجعك من أجلي، ‌فأيم ‌الله ‌لئن ‌كان ‌طلقك، لا كلمتك كلمة أبدا». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (10/ 101)]. واختلف عنه؛ فرواه يونس بن بكير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عمر، عن عمر. ‌وخالفه ‌أبو ‌نعيم، ‌فرواه ‌عن ‌الأعمش، عن أبي صالح مرسلا، عن عمر.

وحديث أبي نعيم أثبت. [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (2/ 74)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads