قال الهيثمي:«فيه إسماعيل بن قيس الأنصاري وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 389)].وقال الألباني:ضعيف جدا«6705». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 448)].
رواه الطبراني«815». [المعجم الأوسط للطبراني (1/ 248)]. وابن عساكر. [تاريخ بغداد (5/ 446 ت بشار)].عن أحمد بن عبد الصمد الأنصاري قال: نا إسماعيل بن قيس، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي سعيد الخدري.. إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو مصعب، قال أبو حاتم : ضعيف الحديث منكر الحديث يحدث بالمناكير لا أعلم له حديثا قائما. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 193)].
ورواه ابن أبي شيبة :«34149 – حدثنا محمد بن بشر، عن هارون بن أبي إبراهيم، عن أبي نصر، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: إنا يوما عند رسول الله ﷺ فرأيناه كئيبا ، فقال بعضهم: يا رسول الله ، بأبي وأمي ما لي أراك هكذا؟ فقال رسول الله ﷺ: سمعت هدة لم أسمع مثلها ، فأتاني جبريل فسألته عنها فقال: هذا صخر قذف به في النار منذ سبعين خريفا فاليوم استقر قراره ، فقال أبو سعيد: والذي ذهب بنفس نبينا ﷺ ، ما رأيته ضاحكا بعد ذلك اليوم حتى واراه التراب». [مصنف ابن أبي شيبة (7/ 52 ت الحوت)]. هكذا ورد (عن أبي نصر) فإن كان هو فمجهول. [المؤتلف والمختلف للدارقطني (1/ 227)]. وورد في بعض النسخ أنه أبو نضرة، وكذلك نقله ابن حجر في «4599». [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (18/ 640)]. ولهذا قال البوصيري :«رَوَاهُ أبو بكر بن أبي شيبة ورواته ثقات». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 209)]. وقال ضياء الرحمن. [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (12/ 568)].
وقد صح عن أبي هريرة قال: «كنا مع رسول الله ﷺ إذ سمع وجبة، فقال النبي ﷺ: تدرون ما هذا؟. قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا، فهو يهوي في النار الآن، حتى انتهى إلى قعرها .». [صحيح مسلم (8/ 150)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo