498-عن جابر بن عبد الله، قال:«‌أهللنا مع النبي ﷺ، فقدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة، فأمرنا رسول الله ﷺ أن نحلها ونجعلها عمرة، فأحللنا الحل كله، فطفنا بالبيت وبين الصفا والمروة حتى، إذا كان يوم التروية أمرنا فأهللنا بالحج، فقال بعضنا لبعض: خرجنا من أرضنا، حتى إذا لم يكن بيننا وبين منى إلا أربع، نخرج ومذاكيرنا تقطر منيا؟. فبلغ ذلك رسول الله ﷺ، فقال: أتتهموني ‌وأنا ‌أمين أهل السماء وأهل الأرض؟. أما إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما كان الهدي إلا من مكة».

ضعيف بهذا السياق.
الحكم على الحديث :

م نقف على من حكم عليه بهذا السياق.

أحكام المحدثين :

بهذا اللفظ رواه الطبراني:«6583 – حدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا علي بن المنذر الطريقي، ثنا محمد بن فضيل، ثنا إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله». [المعجم الكبير للطبراني (7/ 127)].  وإسناده ضعيف، إسماعيل بن مسلم مكي، أبو إسحاق البصري، مولى حدير، من الأزد. قال أحمد بن حنبل: إسماعيل بن مسلم المكي منكر الحديث. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (3/ 198)].

وأورد له طريقا آخر :«6584 – حدثنا ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، عن عطاء، عن جابر، عن النبي ﷺ نحوه». [المعجم الكبير للطبراني (7/ 127)]. وشيخ الطبراني مجهول.

لكن رواه مسلم :جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في ناس معي قال: «أهللنا أصحاب محمد ﷺ بالحج خالصا وحده. قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي ﷺ صبح رابعة مضت من ذي الحجة، فأمرنا أن نحل. قال عطاء: قال: حلوا وأصيبوا النساء. قال عطاء: ولم يعزم عليهم، ولكن أحلهن لهم، فقلنا لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نفضي إلى نسائنا، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني. قال: يقول جابر بيده: كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها، قال: فقام النبي ﷺ فينا، فقال: قد علمتم أني أتقاكم لله، وأصدقكم، وأبركم، ولولا هديي لحللت كما تحلون، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي، فحلوا، فحللنا، وسمعنا، وأطعنا. قال عطاء: قال جابر: فقدم علي من سعايته، فقال: بم أهللت؟ قال: بما أهل به النبي ﷺ، فقال له رسول الله ﷺ: فأهد وامكث حراما. قال: وأهدى له علي هديا، فقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله، ألعامنا هذا أم لأبد؟ فقال: لأبد ». [صحيح مسلم (4/ 36)].

ورواه أحمد :«جابر بن عبد الله: أهللنا أصحاب النبي ﷺ بالحج خالصا ليس معه غيره، خالصا وحده، فقدمنا مكة صبح رابعة مضت من ذي الحجة، فقال النبي ﷺ: حلوا واجعلوها عمرة، فبلغه إنا نقول: لما لم يكن وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نحل، فنروح إلى منى، ومذاكيرنا تقطر منيا، فخطبنا، فقال: قد بلغني الذي قلتم، وإني لأتقاكم وأبركم، ولولا الهدي لحللت، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما أهديت، حلوا واجعلوها عمرة، قال: وقدم علي من اليمن، قال: بم أهللت؟. فقال: بما أهل به النبي ﷺ. قال: فأهده وامكث حراما كما أنت». [مسند أحمد (22/ 300 ط الرسالة)].

.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads