أورده ابن حبان في «594». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 424)]. وحسنه محققو الكتاب«2934». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (7/ 196)]. والألباني«2923». [التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (4/ 472)]. وصحح إسناده أحمد شاكر«6656». [مسند أحمد (6/ 213 ت أحمد شاكر)].
لكن قال النسائي:«هذا الحديث عندنا غير محفوظ». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (2/ 382)]. وضعفه النووي«3814». [خلاصة الأحكام (2/ 1068)]. ومحققو المسند«6656». [مسند أحمد (11/ 236 ط الرسالة)].
رواه أحمد«6656». [مسند أحمد (11/ 236 ط الرسالة)]. وابن ماجه«1614». [سنن ابن ماجه (1/ 515 ت عبد الباقي)]. والنسائي«1971». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (2/ 382)]. وابن حبان«1971». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (2/ 382)]. والطبراني«90». [المعجم الكبير للطبراني (13/ 39)]. من طريق حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو..
حيي مختلف فيه، ويرى الإمام أحمد أنه منكر الحديث :«4482». [العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 116)]. بينهما قال الفلاس: قلت ليحيى: حيي المصري؟ قال: ليس به بأس. [مختصر الكامل في الضعفاء (ص299)]. ولكن تفرده مما لا يحتمل، وخاصة مخالفته لما هو أقوى منه، وهو حديث ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ :«من استطاع منكم أن يموت بالمدينة، فليفعل، فإني أشهد لمن مات بها». [سنن ابن ماجه (2/ 1039 ت عبد الباقي)].
وحاول السندي الجمع بينهما بأنه لم يرد بذلك يا ليته مات بغير المدينة، بل أراد يا ليته كان غريبا مهاجرا بالمدينة ومات بها، فإن الموت في غير مولده فيمن مات بالمدينة كما يتصور بأن يولد في المدينة ويموت في غيرها كذلك يتصور بأن يولد في غير المدينة ويموت بها، فليكن التمني راجعا إلى هذا الشق حتى لا يخالف الحديث حديث فضل الموت بالمدينة المنورة. [حاشية السندي على سنن النسائي (4/ 8)]. لكن ظاهر الحديث ينافي التأويل المذكور، لأنه ﷺ تمنى لرجل ولد بالمدينة، ومات بها أن يموت غريبا منها، فتأويله بأن يراد أن يولد بغير المدينة، ويموت بها بعيد، بل الأولى أن يقال: حديث فضل الموت بالمدينة أقوى منه، فيقدم عليه. [ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (18/ 242)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo