521-عن علي قال :«كنت قاعدا عند النبي ﷺ بالبقيع في يوم دجن ومطر، قال: فمرت امرأة على حمار ومعها مكاري فهوت يد الحمار في وهدة من الأرض فسقطت المرأة فأعرض النبي ﷺ عنها بوجهه، فقالوا: يا رسول الله إنها متسرولة، فقال: اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي، يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وخصوا بها نساءكم إذا خرجن».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

ذكره العقيلي ضمن مناكير إبراهيم بن زكريا. [الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 54)]. وقال أبو حاتم :«هذا حديث منكر». [العلل لابن أبي حاتم (4/ 349 ت الحميد)]. وابن عدي كذلك [الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 413)]. وقال ابن القيسراني:«وهذا منكر لايرويه غير إبراهيم، والحمل عليه فيه». [ذخيرة الحفاظ (1/ 460)]. وقال ابن الجوزي:«هذا حديث موضوع والمتهم به إبراهيم بن زكريا». [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 46)]. وحكم عليه الألباني«‌‌601». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (2/ 66)]. والغماري[المغير(ص61)].

أحكام المحدثين :

رواه العقيلي[الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 54)]. وابن عدي[الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 413)]. والبيهقي«511». [الآداب للبيهقي (ص208)]. والديلمي«3038». [زهر الفردوس (8/ 5)]. ومن طريق البيهقي رواه ابن عساكر«1003». [تاريخ دمشق لابن عساكر (4/ 206)]. عن إبراهيم بن زكريا الضرير العجلي من أهل البصرة، قال: حدثنا همام، عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن الأصبغ بن نباتة عن علي.. ‌أصبغ ‌بن ‌نباتة التميمي، ثم الحنظلي، ثم الدارمي، ثم المجاشعي، أبو القاسم الكوفي. متهم بالوضع.[تهذيب الكمال في أسماء الرجال (3/ 309)]. وإبراهيم بن زكريا الضرير بصري، صاحب مناكير وأغاليط. [الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 54)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads