540-عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله ﷺ قال:«أتدرون ما حق الجار؟. إن استعان بك أعنته، وإن استقرضك أقرضته، وإن افتقر عدت عليه، وإن مرض عدته، وإن مات اتبعت جنازته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطل عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ به ولده، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها، أتدرون ما حق الجار؟ والذي نفسي بيده لا يبلغ حق الجار إلا من رحمه الله فمازال يوصيهم بالجار حتى ظنوا أنه سيورثه، ثم قال: الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق، ومنهم من له حقان، ومنهم من له حق واحد، فأما الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب، له حق الإسلام، وحق الجوار، وحق القرابة، وأما الذي له حقان فالجار المسلم، له حق الإسلام، وحق الجوار، وأما الذي له حق واحد فالجار الكافر، له حق الجوار قالوا: يا رسول الله، أنطعمهم من لحوم النسك؟ قال: لا يطعم المشركون من نسك المسلمين».

منكر.
الحكم على الحديث :

ضعفه أبو حاتم«639». [العلل لابن أبي حاتم (2/ 614 ت الحميد)]. وذكره ابن عدي ضمن مناكير عثمان بن عطاء[الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 292)]. وأشار المنذري لضعفه[الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (3/ 242)]. وضعفه العراقي[تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار (ص676)]. وكالك الذهبي[حق الجار (ص38)]. وقال ابن رجب:«‌رفع ‌هذا ‌الكلام ‌منكر، ‌ولعله ‌من ‌تفسير عطاء الخراساني». [جامع العلوم والحكم (ص333 ت الفحل)]. وضعفه الإثيوبي[البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (2/ 181)]. والألباني«‌‌2587». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (6/ 96)].

أحكام المحدثين :

رواه الخرائطي«247». [مكارم الأخلاق للخرائطي (ص94)]. والطبراني«2430». [مسند الشاميين للطبراني (3/ 339)]. وابن عدي[الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 292)]. والبيهقي[شعب الإيمان (12/ 105 ط الرشد)]. سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.. سويد ضعيف، وعثمان بن عطاء الخراساني منكر. [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 290)].

ورواه الطبراني :1014 – حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا عتبة بن سعيد بن الرخص الحمصي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر الهذلي، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله ما حق جاري علي؟، قال: «إن مرض عدته، وإن مات شيعته، وإن ‌استقرضك ‌أقرضته، وإن أعوز سترته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا ترفع بناءك فوق بنائه فتسد عليه الريح، ولا تؤذه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها». [المعجم الكبير للطبراني (19/ 419)]. قال الذهبي:«سنده واهٍ». [حق الجار (ص37)]. وهو كذلك، فأبو ‌بكر ‌الهذلي البصري متروك. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (33/ 159)]. وقد تساهل الهيثمي بقوله:«وفيه أبو بكر الهذلي، وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 165)].

ورواه أبو الشيخ من طريق عثمان بن مطر، عن يزيد بن بزيع، عن عطاء الخراساني، عن معاذ بن جبل… [التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (ص26)]. يزيد بن بزيع ضعيف.. [الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 375)]. وعثمان بن مطر الشيباني قال أبو حاتم:«ضعيف الحديث منكر الحديث ‌اشبه ‌حديثه ‌بحديث ‌يوسف ‌بن ‌عطية». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 170)]. وهو منقطع بين عطاء الخراساني ومعاذ بن جبل كما قال الذهبي. [حق الجار (ص38)].

ورواه الأصبهاني من طريق  ‌إسماعيل ‌بن ‌رافع، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة –رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره. قالوا: يا رسول الله وما حق الجار؟. قال: إن سألك فأعطه، وإن استغاثك فأغثه، وإن استقرضك فأقرضه، وإن دعاك فأجبه، وإن مرض فعده، وإن مات فشيعه، وإن أصابته مصيبة فعزه، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها، ولا ترفع عليه البناء لتسد عليه الريح إلا بإذنه». [الترغيب والترهيب – إسماعيل الأصبهاني (1/ 480)]. قال الذهبي :«إسماعيل واهٍ». [حق الجار (ص38)].

ولبعض ألفاظه ما يشهد لها.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads