أصلحه أبو داود«3477». [سنن أبي داود (3/ 295 ط مع عون المعبود)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم«40». [الترغيب والترهيب للمنذري – ت عمارة (2/ 75)]. وصححه الشثري«24727». [مصنف ابن أبي شيبة (13/ 36 ت الشثري)]. ومحققو «23082». [مسند أحمد (38/ 174 ط الرسالة)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (5/ 642)]. وصححه الألباني«1552». [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (6/ 6)].
لكن قال عبد الحق الإشبيلي:«حبان بن زيد لا أعلم روى عنه إلا حريز بن عثمان، وقد قيل فيه مجهول». [الأحكام الوسطى (3/ 298)].
رواه ابن أبي شيبة«23194». [مصنف ابن أبي شيبة (5/ 7 ت الحوت)]. وأحمد«23082». [مسند أحمد (38/ 174 ط الرسالة)]. عن وكيع، قال: حدثنا ثور الشامي، عن حريز بن عثمان، عن أبي خداش، عن رجل، من أصحاب النبي ﷺ..
ورواه أبو داود من وجهين«3477». [سنن أبي داود (3/ 295 ط مع عون المعبود)]. حدثنا علي بن الجعد اللؤلؤي ، نا حريز بن عثمان، عن حبان بن زيد الشرعبي، عن رجل من قرن. (ح) وحدثنا مسدد، نا عيسى بن يونس، نا حريز بن عثمان، نا أبو خداش، وهذا لفظ علي، عن رجل من المهاجرين من أصحاب النبي ﷺ.. وإسناده صحيح، غير أن أبا خداش لم يرو عنه غير حريز بن عثمان، وقد ذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو داود : شيوخ حريز كلهم ثقات. [تهذيب التهذيب (1/ 344)]. وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات. [إكمال تهذيب الكمال – ط الفاروق (3/ 344)]. وقال ابن حجر:«ثقة من الثالثة أخطأ من زعم أن له صحبة». [تقريب التهذيب (ص149)].
ورواه الحارث :449 – حدثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق، عن رجل من أهل الشام، عن أبي عثمان، عن أبي خداش قال: كنا في غزاة… [مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 508)]. والصواب الوصل كما ذكر أبو حاتم الرازي. قال عبد الرحمن: وسألت أبي عن حديث رواه أبو إسحاق الفزاري، عن رجل من أهل الشام، عن أبي عثمان، عن أبي خداش ؛ قال: كنا في غزاة.. قال أبي: هذا الرجل من أهل الشام هو عندي: بقية، وأبو عثمان هو عندي: حريز بن عثمان، وأبو خداش لم يدرك النبي ﷺ، إنما حكى عن رجل من أصحاب النبي ﷺ». [العلل لابن أبي حاتم (3/ 400 ت الحميد)].
وفي الباب ما رواه ابن ماجه:2472 – حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا عبد الله بن خراش بن حوشب الشيباني، عن العوام بن حوشب، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ :«المسلمون شركاء في ثلاث: في الماء، والكلإ، والنار، وثمنه حرام. قال أبو سعيد: يعني الماء الجاري». [سنن ابن ماجه (2/ 826 ت عبد الباقي)]. وإسناده ضعيف لضعف عبد الله بن خراش.«3244». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (14/ 453)].
وعن أبي هريرة رواه ابن ماجه:«2473 – حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ، قال: ثلاث لا يمنعن: الماء، والكلأ، والنار». [سنن ابن ماجه (2/ 826 ت عبد الباقي)]. وإسناده صحيح. قال ابن المقلن:وهذا إسناد على شرط الشيخين، قال الضياء في أحكامه : إسناد جيد. [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (7/ 76)].
وعن أبي بهيسة رواه أبو داود 1669 – حدثنا عبيد الله بن معاذ، نا أبي، نا كهمس، عن سيار بن منظور – رجل من بني فزارة – عن أبيه، عن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها قالت :«استأذن أبي النبي ﷺ، فدخل بينه وبين قميصه، فجعل يقبل ويلتزم، ثم قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟. قال: الماء قال: يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه؟. قال: الملح قال: يا نبي الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟. قال: أن تفعل الخير خير لك». [سنن أبي داود (2/ 51 ط مع عون المعبود)]. وإسناده ضعيف.
وعن عائشة ما رواه ابن ماجه:2474 – حدثنا عمار بن خالد الواسطي قال: حدثنا علي بن غراب، عن زهير بن مرزوق، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة، أنها قالت :«يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه؟. قال: الماء، والملح، والنار، قالت: قلت: يا رسول الله هذا الماء قد عرفناه، فما بال الملح والنار؟. قال: يا حميراء من أعطى نارا، فكأنما تصدق بجميع ما أنضجت تلك النار، ومن أعطى ملحا، فكأنما تصدق بجميع ما طيب ذلك الملح، ومن سقى مسلما شربة من ماء، حيث يوجد الماء، فكأنما أعتق رقبة، ومن سقى مسلما شربة من ماء، حيث لا يوجد الماء، فكأنما أحياها». [سنن ابن ماجه (2/ 826 ت عبد الباقي)]. وإسناده ضعيف كذلك.
وعن أنس رواه البزار:«7370- حدثنا عبدة بن عبد الله، حدثنا عبد الصمد، حدثنا الحسن بن أبي جعفر عن بديل بن ميسرة، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: خصلتان لا يحل منعهما الماء والنار». [مسند البزار = البحر الزخار (13/ 521)]. قال أبو حاتم:«هذا حديث منكر بهذا الإسناد». [العلل لابن أبي حاتم (3/ 607 ت الحميد)].
وراجع[البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير (7/ 76)]. فقد ذكر للحديث ثمانية طرق.
وقد ورد الحديث بلفظ (الناس شركاء) بدل (المسلمون شركاء). والثاني أصح.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo