605-عن حكيم بن حزام قال :«بينما رسول الله ﷺ في أصحابه إذ قال لهم: تسمعون ما أسمع؟. قالوا: ما نسمع من شيء. قال: إني لأسمع أطيط السماء، ‌وما ‌تلام ‌أن ‌تئط، وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم».

صحيح لغيره.
الحكم على الحديث :

صححه الألباني«‌‌852». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 506)]. وحسنه الوادعي«312». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (1/ 257)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (10/ 532)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن أبي عاصم«597». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 422)]. وعنه أبو الشيخ«509». [العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (3/ 986)]. ورواه البزار«3208». [مسند البزار = البحر الزخار (8/ 177)]. والمروزي«250». [تعظيم قدر الصلاة – محمد بن نصر المروزي (1/ 258)]. والطحاوي«1134». [شرح مشكل الآثار (3/ 167)]. والطبراني«3122». [المعجم الكبير للطبراني (3/ 201)]. وأبو نعيم«1891». [معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 705)]. عن عبد الوهاب بن عطاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن صفوان بن محرز، عن حكيم بن حزام.. فذكره. قال البزار:«لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من حديث حكيم بن حزام عن النبي ﷺ ولا نعلم رواه عن سعيد عن قتادة إلا عبد الوهاب بن عطاء». [مسند البزار = البحر الزخار (8/ 178)]. وهو حسن من أجل عبد الوهاب بن عطاء.«3605». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (18/ 509)]. وقد سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل اختلاطه. وقد يعل بالإرسال، فقد  رواه ابن أبي حاتم من طريق يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة مرسلا. [تفسير ابن كثير – ت السلامة (5/ 336)]. قال الإمام أحمد:«وكل شيء رواه يزيد بن ‌زريع ‌عن ‌سعيد ‌بن ‌أبي ‌عروبة ‌فلا ‌تبال ‌أن ‌لا ‌تسمعه من أحد سماعه منه قديم، وكان يأخذ الحديث بنية». [تهذيب التهذيب (4/ 411)]. وله شاهد من حديث أنس رواه أبو نعيم : حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر، عن ‌زائدة ‌بن ‌أبي ‌الرقاد، ‌ثنا ‌زياد ‌النميري، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ. قال: «أطت السماء وحق لها أن تئط ما منها موضع قدم إلا وبه ملك ساجد، أو راكع، أو قائم». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (6/ 269)].  زائدة وزياد ضعيفان.
وعن جابر، رواه الطبراني :1751 – حدثنا خير بن عرفة المصري، ثنا عروة، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم بن مالك، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ :«ما في السماوات السبع ‌موضع ‌قدم ‌ولا ‌شبر ولا كف إلا وفيه ملك قائم أو ملك راكع أو ملك ساجد، فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، إلا أنا لم نشرك بك شيئا». [المعجم الكبير للطبراني (2/ 184)]. عروة ضعيف.

وعن عائشة، رواه المروزي :«253 – حدثنا محمد بن عبد الله بن القهزاد، قال: حدثنا أبو معاذ الفضل بن خالد النحوي، قال: حدثنا عبيد بن سليمان الباهلي، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم، يحدث عن مسروق بن الأجدع، عن عائشة، رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله ﷺ: ما في السماء الدنيا موضع قدم ‌إلا ‌عليه ‌ملك ‌ساجد أو قائم، وذلك قول الملائكة {وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون} [الصافات: 165]». [تعظيم قدر الصلاة – محمد بن نصر المروزي (1/ 260)]. الفضل مجهول.

وعن أبي ذر رواه أحمد :«21516 – حدثنا أسود -وهو ابن عامر – حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن مورق، عن أبي ذر قال: قال رسول الله: إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع ‌إلا ‌عليه ‌ملك ‌ساجد. لو علمتم ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، ولا تلذذتم بالنساء على الفرشات، ولخرجتم على – أو إلى – الصعدات تجأرون إلى الله، قال فقال أبو ذر: والله لوددت أني شجرة تعضد». [مسند أحمد (35/ 405 ط الرسالة)]. وقال الترمذي:«هذا حديث حسن غريب». [سنن الترمذي (4/ 145)]. وقال الحاكم:«حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (2/ 554)]. لكن  فيه انقطاع، وابن المهاجر ضعيف.

وراجع ما في الباب «1097». [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 591)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads