قال ابن كثير:«هذا إسناد صحيح، وجهالة الصحابي لا تضر». [تفسير ابن كثير – ت السلامة (2/ 374)]. وقال الهيثمي:«رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 23)]. وصححه محققو المسند«15743». [مسند أحمد (25/ 19 ط الرسالة)]. والحويني [غوث المكدود (206/3)].
رواه عبد الرزاق«18028». [مصنف عبد الرزاق (8/ 483 ط التأصيل الثانية)]. وعنه الإمام أحمد«15743». [مسند أحمد (25/ 19 ط الرسالة)]. ورواه ابن الجارود«1002». [المنتقى – ابن الجارود (ص344 ت الحويني)]. وابن خزيمة[التوحيد لابن خزيمة (1/ 286)]. عن محمد بن يحيى عن عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن رجل من الأنصار.. فذكره. وإسناده صحيح.
لكن رواه مالك «9 – عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن رجلا من الأنصار.. هكذا مرسلا». [موطأ مالك – رواية يحيى (2/ 777 ت عبد الباقي)]. قال ابن عبد البر:«وهذا الحديث وإن كان ظاهره الانقطاع في رواية مالك، فإنه محمول على الاتصال؛ للقاء عبيد الله جماعة من الصحابة». [التمهيد – ابن عبد البر (6/ 225 ت بشار)].
ورواه أحمد«7906». [مسند أحمد (13/ 285 ط الرسالة)]. وأبو داود«3284». [سنن أبي داود (3/ 227 ط مع عون المعبود)]. عن يزيد بن هارون، قال: أخبرني المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة :«أن رجلا أتى النبي ﷺ بجارية سوداء، فقال: يا رسول الله، إن علي رقبة مؤمنة، فقال لها: أين الله؟. فأشارت إلى السماء بأصبعها، فقال لها: فمن أنا؟. فأشارت إلى النبي ﷺ وإلى السماء يعني: أنت رسول الله ﷺ، فقال: أعتقها فإنها مؤمنة». هكذا جعله من حديث أبي هريرة لا عن رجل من الأنصار، وزاد في لفظه. قال ابن خزيمة :«لا شك ولا ريب أن هذا غلط، ليس في خبر مالك ذكر أبي هريرة، فأما معمر في روايته، فإنه قال: عن رجل من الأنصار، وأبو هريرة دوسي، ليس من الأنصار، ولست أنكر أن يكون خبر معمر ثابتا صحيحا، ليس بمستنكر لمثل عبيد الله بن عبد الله أن يروي خبرا عن أبي هريرة، عن رجل من الأنصار، لو كان متن الخبر متنا واحدا، كيف وهما متنان، وهما علمي حديثان لا حديثا واحدا». [التوحيد لابن خزيمة (1/ 288)]. وقال الدارقطني:«اختلف فيه على عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فرواه عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله مرسلا، عن النبي ﷺ، حدث به كذلك عنه يونس بن يزيد، وابن عيينة، ومالك واختلف عنه؛ فرواه أصحاب الموطأ، وإبراهيم بن طهمان، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله مرسلا. وروي عن الحسين بن الوليد النيسابوري، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة.
وكذلك رواه عون بن عبد الله بن عتبة، عن أخيه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة. حدث به عبد الرحمن المسعودي وهو محفوظ، عن المسعودي. والصحيح عن الزهري مرسلا». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (9/ 29)].
وفي الباب عن معاوية بن الحكم السلمي وفيه :«وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية، فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون لكني صككتها صكة، فأتيت رسول الله ﷺ فعظم ذلك علي. قلت: يا رسول الله، أفلا أعتقها؟. قال: ائتني بها. فأتيته بها فقال لها: أين الله؟. قالت: في السماء. قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. قال: أعتقها فإنها مؤمنة». [صحيح مسلم (2/ 71)].
وعن الشريد :«أن أمه أوصته أن يعتق عنها رقبة مؤمنة فأتى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله، إن أمي أوصت أن أعتق عنها رقبة مؤمنة، وعندي جارية سوداء نوبية، فذكر نحوه..». [سنن أبي داود (3/ 230 ت محيي الدين عبد الحميد)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo