621-عن رجل من بلهجيم قال :«قلت: يا رسول الله، إلام تدعو؟. قال: أدعو إلى الله وحده، الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك، والذي إن ضللت بأرض قفر دعوته رد عليك، والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت عليك. قال: قلت: فأوصني. قال: لا تسبن أحدا، ولا تزهدن في المعروف، ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وائتزر إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة».

صحيح.
الحكم على الحديث :

صححه محققو المسند«20636». [مسند أحمد (34/ 239 ط الرسالة)]. والوادعي«1490». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (2/ 439)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (11/ 356)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد«20636». [مسند أحمد (34/ 239 ط الرسالة)]. والنسائي«9615». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (8/ 433)]. خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من بلهجيم.. وهو حديث صحيح. 

ورواه الطيالسي :«1304 – حدثنا قرة بن خالد، قال: حدثنا قرة بن موسى،  عن جابر بن سليم الهجيمي..». [مسند أبي داود الطيالسي (2/ 533)]. قرة مجهول. 

ورواه أحمد:«20635 – حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا يونس، حدثنا عبيدة الهجيمي، عن أبي تميمة الهجيمي، عن جابر بن سليم..». [مسند أحمد (34/ 237 ط الرسالة)]. عبيدة الهجيمي مجهول.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads