626-عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله ﷺ :«بشر المشائين في ظلم الليل إلى المساجد ‌بالنور ‌التام ‌يوم ‌القيامة».

حسن لغيره.
الحكم على الحديث :

حديث أبي سعيد ذكره العقيلي ضمن مناكير القسملي[الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 105)].  وقال التركي: ضعيف جدا.«2326». [مسند أبي داود الطيالسي (3/ 663)].

حديث بريدة أصلحه أبو داود«561». [سنن أبي داود (1/ 220 ط مع عون المعبود)]. وحسنه لغيره محققو«561». [سنن أبي داود (1/ 421 ت الأرنؤوط)].  لكن قال الترمذي:«هذا حديث غريب». [سنن الترمذي (1/ 263)].

وحديث سهل أورده ابن خزيمة في «1498». [صحيح ابن خزيمة (2/ 377)]. وقال الحاكم:«حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (1/ 331)].

وحديث أنس ذكره الضياء في «1713». [الأحاديث المختارة (5/ 92)]. لكن قال البوصيري:«هذا إسناد ضعيف». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (1/ 100)]. 

والحديث ذكره المنذري عن كثير من الصحابة بصيغة الجزم[الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (1/ 133)]. وصححه الألباني«570». [صحيح سنن أبي داود ط غراس (3/ 88)]. بل قد عُد من الأحاديث المتواترة [نظم المتناثر (ص80)].

لكن ابن الجوزي أعل جميع طرقه [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 407)].

أحكام المحدثين :

رواه الطيالسي «2326». [مسند أبي داود الطيالسي (3/ 663)]. وأبو يعلى «1113». [مسند أبي يعلى (2/ 361 ت حسين أسد)]. والعقيلي [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 105)]. عن عبد الحكم بن عبد الله القسملي، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد به.. عبد الحكم القسملي بصري، قال البخاري : منكر الحديث. [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 105)].

وورد من حديث أنس عند ابن ماجه «781». [سنن ابن ماجه (1/ 257 ت عبد الباقي)]. والعقيلي [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 140)]. والحاكم«769». [المستدرك على الصحيحين (1/ 332)]. والشهاب «751». [مسند الشهاب القضاعي (1/ 439)]. عن سليمان بن داود الصائغ، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك.. فذكره. سليمان بن داود لا يتابع على حديثه. [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 140)]. ومجزأة مجهول.

 

وورد من حديث بريدة، رواه أبو داود «561». [سنن أبي داود (1/ 220 ط مع عون المعبود)]. والترمذي «223». [سنن الترمذي (1/ 262)]. عن إسماعيل أبي سليمان الكحال، عن عبد الله بن أوس  عن بريدة.. فذكره.

عبد الله بن أوس الخزاعي، قال ابن القطان: مجهول الحال، ‌ولا ‌نعرف ‌له ‌رواية ‌إلا ‌بهذا ‌الحديث ‌من ‌هذا ‌الوجه. [تهذيب التهذيب (2/ 304)]. وإسماعيل ضعيف.

وورد من حديث سهل بن سعد، رواه ابن خزيمة «1498 – أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا إبراهيم بن محمد الحلبي البصري بخبر غريب غريب، حدثنا يحيى بن الحارث الشيرازي -وكان ثقة، وكان عبد الله بن داود يثني عليه- قال: حدثنا زهير بن محمد التميمي عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي..». [صحيح ابن خزيمة ط ٣ (1/ 724)].  وقد أعل بتفرد يحيى بن الحارث.

وللحديث شواهد كثيرة عن زيد بن حارثة. [مسند الشهاب القضاعي (1/ 440)]. وابن عباس. [مسند الشهاب القضاعي (1/ 441)]. وعن أبي هريرة. [المعجم الأوسط للطبراني (1/ 257)]. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال :«من ‌مشى ‌في ‌ظلمة ‌الليل إلى المساجد، آتاه الله نورا يوم القيامة». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 168)]. وعن أبي أمامة، عن النبي ﷺ، قال :«بشر ‌المدلجين ‌إلى ‌المساجد في الظلم بمنابر من نور يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزعون». [المعجم الكبير للطبراني (8/ 142)].

وفي الباب عن أنس :«أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين ‌يضيئان ‌بين ‌أيديهما، فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى أتى أهله». [صحيح البخاري (1/ 100)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads