قال الترمذي:«حسن غريب». [سنن الترمذي (1/ 491)]. وأورده ابن خزيمة في «850». [صحيح ابن خزيمة ط ٣ (1/ 430)]. وابن حبان «1777». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (2/ 508)]. وقال الحاكم :«حديث صحيح على شرط مسلم». [المستدرك على الصحيحين (1/ 462)]. وأورده الضياء في «1516». [الأحاديث المختارة (4/ 353)]. وحسنه الوادعي«47». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (1/ 60)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (2/ 616)]. وقد ضعفه الألباني في «3688». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (8/ 165)] بينما صححه لغيره في «679». [صحيح الترغيب والترهيب (1/ 426)]. وقال :«هنا في الأصل: يقول: نعم، نعم. فلم أذكرها لعدم وجود شاهد لها. ولذلك خرجت الحديث في الصحيحة (3338)، والضعيفة (3688) أيضا». [صحيح الترغيب والترهيب (1/ 426)].
لكن أعله أبو حاتم [النكت الظراف-هامش التحفة (1/ 85)].. وأبو زرعة [العلل لابن أبي حاتم (5/ 391 ت الحميد)]. وضعفه الحويني [النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة (1/ 65)]. والسناري «4292». [مسند أبي يعلى – ت السناري (6/ 216)].
رواه أحمد «12207». [مسند أحمد (19/ 240 ط الرسالة)]. والترمذي «481». [سنن الترمذي (1/ 491)]. والنسائي «1299». [سنن النسائي (3/ 86)]. وابن خزيمة «850». [صحيح ابن خزيمة ط ٣ (1/ 430)]. وعنه ابن حبان «1777». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (2/ 508)]. والحاكم «1191». [المستدرك على الصحيحين (1/ 462)]. عن عكرمة بن عمار، أخبرني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن أم سليم.. فذكره. عكرمة صدوق، لكن كان يغلط، وقد قال الإمام أحمد :«عكرمة بن عمار مضطرب عن غير أياس بن سلمة وكأن حديثه عن أياس بن سلمة صالح». [العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (1/ 379)]. وهو معل بالإرسال كذلك، قال ابن أبي حاتم عن أبيه :«رواه الأوزاعي، عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أم سليم وهو مرسل، وهو أشبه من حديث عكرمة بن عمار». [النكت الظراف-هامش التحفة (1/ 85)]. [العلل لابن أبي حاتم (5/ 391 ت الحميد)].
ورواه أبو يعلى «4292 – حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي، حدثنا ابن فضيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الحسين بن أبى سفيان، عن أنس بن مالك..». [مسند أبي يعلى – ت السناري (6/ 216)]. عبد الرحمن وشيخه ضعيفان. ثم اختلف فيه، فقد سئل أبو زرعة عن حديث رواه عامر بن سعيد، عن القاسم بن مالك المزني، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي حسين، عن أنس بن مالك؛ قال: زار رسول الله ﷺ أم سليم، فصلى في بيتها تطوعا، ثم قال: يا أم سليم، إذا صليت فقولي: سبحان الله عشرا، والحمد لله عشرا، والله أكبر عشرا، ثم سلي ما شئت؛ فإنه يقول لك: نعم نعم ؟.
فقال أبو زرعة: حدثنا فروة بن أبي المغراء، عن القاسم بن مالك، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن حسين بن أبي سفيان، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ.
وكذا رواه ابن فضيل، عن عبد الرحمن ابن إسحاق، عن حسين بن أبي سفيان، عن النبي ﷺ.
وهذا أصح: عن حسين بن أبي سفيان، عن أنس، عن النبي ﷺ». [العلل لابن أبي حاتم (5/ 391 ت الحميد)].
ظن أبو إسحاق الحويني أن مراد أبي زرعة هو بيان الاختلاف في الوصل والإرسال، وليس كذلك. وسبب الخطأ ما وقع في مطبوع العلل من سقط. وراجع كلامه في «44-». [النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة (1/ 65)].
وإنما ذكر أبو زرعة رواية ابن فضيل: للتدليل على صحة قول من سمى شيخ عبد الرحمن بن إسحاق فيه بـ (حسين بن أبي سفيان) وليس: (سعيد بن أبي حسين). وراجع: [مسند أبي يعلى – ت السناري (6/ 218)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo