قال الهيثمي:«رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 10)]. وذكره الوادعي في [الصحيح المسند من أسباب النزول (ص77)]. وصححه الألباني [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 667)]. و ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (10/ 241)].
لكن ضعفه حسين أسد «2679». [مسند أبي يعلى (5/ 81 ت حسين أسد)]. والسناري «2679». [مسند أبي يعلى – ت السناري (4/ 383)]. وآل حميد «685». [سنن سعيد بن منصور – بداية التفسير – ت الحميد (4/ 1361)].
رواه أبو يعلى «2679». [مسند أبي يعلى (5/ 81 ت حسين أسد)]. وابن أبي حاتم «5889». [تفسير ابن أبي حاتم (3/ 1051)]. والطبراني «11709». [المعجم الكبير للطبراني (11/ 272)].من طريق أشعث، عن عكرمة، عن ابن عباس.. فذكره، أشعث ضعيف. وقد توبع، تابعه عمرو بن دينار، رواه الطبري :«حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا محمد بن شريك، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}، فكان بمكة رجل يقال له: ضمرة، من بنى بكر وكان مريضا، فقال لأهله: أخرجوني من مكة، فإنى أجد الحر. فقالوا: أين نخرجك؟. فأشار بيده نحو المدينة، فنزلت هذه الآية: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله} إلى آخر الآية». [تفسير الطبري (7/ 398)]. وإسناده صحيح، لكن خولف فيه، فقد رواه الطبري :«حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت عكرمة.. فذكره من قوله». [تفسير الطبري (7/ 394)].
ورواه الطبري :«حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، أنه قال: نزلت هذه الآية: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله}. في ضمرة بن العيص بن الزنباع، أو فلان بن ضمرة بن العيص بن الزنباع حين بلغ التنعيم فمات فنزلت فيه». [تفسير الطبري (7/ 393)]. وإسناده صحيح.
والخبر له طرق كثيرة كلها معلولة، وأصحها ما ورد من كلام عكرمة وابن جبير.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo