حديث ابن عباس : أورده الضياء في «424». [الأحاديث المختارة (10/ 402)]. وسكت عنه عبد الحق الإشبيلي [الأحكام الوسطى (3/ 172)].
لكن ضعفه محققو [حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (1/ 247)]. ومصنفو«5992». [المسند المصنف المعلل (12/ 369)].
أما حديث أنس، قال المنذري:«رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح إلا إبراهيم بن زياد القرشي فإنني لم أقف فيه على جرح ولا تعديل». [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (3/ 37)]. وقال الهيثمي:«رواه الطبراني في الصغير، والأوسط، وفيه إبراهيم بن زياد القرشي قال البخاري: لا يصح حديثه، فإن أراد تضعيفه فلا كلام، وإن أراد حديثا مخصوصا فلم يذكره، وأما بقية رجاله فهم رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 312)].
أما حديث كعب، قال الهيثمي:«رواه الطبراني، وفيه عمرو بن خالد الواسطي، وهو كذاب». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 313)]. وقال البوصيري:«هذا إسناد ضعيف، السري بن إسماعيل ضعفه أحمد بن حنبل وابن معين وأبو حاتم والساجي وأبو داود والنسائي وابن عدي وغيرهم». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 11)].
والحديث أورده الألباني في «287». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (1/ 578)].
رواه ابن أبي الدنيا «530». [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (2/ 723)]. والنسائي «9094». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (8/ 251)]. من طريق خلف وهو ابن خليفة، عن أبي هاشم، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس.. فذكره. خلف مختلط. وقد تابعه عمرو بن خالد كما عند الطبراني. [المعجم الكبير للطبراني (12/ 59)]. قال الهيثمي:«كذاب». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 313)].
ورواه الطبراني :1743 – حدثنا أبو بكر أحمد بن الجعد الوشاء قال: نا محمد بن بكار قال: نا إبراهيم بن زياد القرشي، عن أبي حازم، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ قال: «ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟. قلنا: بلى يا رسول الله. قال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا لله في الجنة، ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟. قلنا: بلى يا رسول الله. قال: كل ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى». [المعجم الأوسط للطبراني (2/ 206)]. إبراهيم بن زياد القرشي عن خصيف وعنه محمد بن بكار بن الريان، قال البخاري: لا يصح إسناده. وقال العقيلي: هذا الشيخ يحدث عن الزهري وعن هشام بن عروة فيحيل حديث الزهري عن هشام، وحديث هشام على الزهري ويأتي أيضا عنهما بما لا يحفظ. [لسان الميزان – ط الهندية (1/ 61)].
والحديث كله طرقه معلولة لا تصح في المتابعات والشواهد. وفي الباب قوله ﷺ :«إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح». [صحيح البخاري (4/ 116 ط السلطانية)]. وقوله ﷺ :«لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه. [صحيح البخاري (7/ 30 ط السلطانية)]. وعن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن النبي ﷺ: «إذا استأذنت امرأة أحدكم فلا يمنعها.». [صحيح البخاري (1/ 173 ط السلطانية)]. واستئذانه في العبادة دليل على عظم حقه ووجوب طاعته. وقد قالت أمنا الطاهرة للنبي ﷺ :«أتأذن لي أن آتي أبوي؟». [صحيح البخاري (5/ 118 ط السلطانية)]. قال العراقي :«فيه أن الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها». [طرح التثريب في شرح التقريب (8/ 58)]. وقال ﷺ : «أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن. قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط». [صحيح البخاري (1/ 15 ط السلطانية)]. وقال في رواية :«إياكن وكفر المنعمين فقلنا: يا رسول الله، وما كفر المنعمين؟ قال: لعل إحداكن أن تطول أيمتها بين أبويها، وتعنس فيرزقها الله عز وجل زوجا، ويرزقها منه مالا، وولدا فتغضب الغضبة فتقول : ما رأيت منه يوما خيرا قط وقال: مرة خيرا قط». [مسند أحمد (45/ 542 ط الرسالة)].
وعن جابر بن عبد الله، قال: بينا نحن قعود عند رسول الله ﷺ إذ أتته امرأة فقالت السلام عليك يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، الله رب الرجال ورب النساء، وآدم أبو الرجال وأبو النساء بعثك الله إلى الرجال وإلى النساء، والرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فأحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله وإذا خرجوا لهم من الأجر ما قد علموا ونحن نخدمهم ونجلس فما لنا من الأجر؟ قال لها رسول الله ﷺ: أقرئي النساء عني السلام وقولي لهن: إن طاعة الزوج تعدل ما هناك وقليل منكن تفعله حق الرجل زوجته ». [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (2/ 721)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo