654-عن أبي موسى الأشعري قال :«قدم رجلان معي من قومي قال: فأتينا إلى النبي ﷺ، فخطبا، وتكلما، فجعلا يعرضان بالعمل، فتغير وجه النبي ﷺ، أو رئي في وجهه، فقال النبي ﷺ: إن ‌أخونكم عندي من يطلبه، فعليكما بتقوى الله عز وجل. قال: فما استعان بهما على شيء».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

أصلحه أبو داود «2930». [سنن أبي داود (3/ 91 ط مع عون المعبود)].

لكن أعله ابن القطان [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (4/ 361)]. وضعفه محققو المسند «19508». [مسند أحمد (32/ 266 ط الرسالة)]. والألباني «558». [ضعيف أبي داود – الأم (2/ 406)]. 

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «19508 – حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري..». [مسند أحمد (32/ 266 ط الرسالة)]. إسناده ضعيف لإبهام أخي إسماعيل، ثم اختلف فيه على إسماعيل، فعند أبي داود : «2930 – حدثنا وهب بن بقية، نا خالد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن بشر بن قرة الكلبي، عن أبي بردة، عن أبي موسى..». [سنن أبي داود (3/ 91 ط مع عون المعبود)]. بشر مجهول. وقال ‌ابن ‌طهمان: ‌عن ‌شعبة، ‌عن ‌إسماعيل، ‌عن ‌أبيه، عن بشر بن قرة، عن أبي بردة.. [التاريخ الكبير للبخاري (2/ 446 ت الدباسي والنحال)].

وفي الباب عن أبي موسى رضي الله عنه قال: «أقبلت إلى النبي ﷺ ومعي رجلان من الأشعريين، فقلت: ما علمت أنهما يطلبان العمل، فقال: لن أو لا نستعمل على عملنا من أراده». [صحيح البخاري (3/ 88)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads