ذكره المنذري بصيغة الجزم في [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (2/ 282)]. وحسنه لشواهده العدوي مع بعض طلابه [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (9/ 420)]. وحسنه في المتابعات محققو «12534». [مسند أحمد (20/ 13 ط الرسالة)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (9/ 457)]. والألباني «3168». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 501)].
لكن قال الترمذي :«هذا حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس، إلا أنه قد رآه ونظر إليه». [سنن الترمذي (5/ 504)].
رواه الترمذي «3533 – حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن أنس بن مالك..». [سنن الترمذي (5/ 503)]. محمد بن حميد ضعيف، والأعمش لم يسمع من أنس. قال الترمذي :«لا نعرف للأعمش سماعا من أنس، إلا أنه قد رآه ونظر إليه». [سنن الترمذي (5/ 504)].
ورواه أحمد «12534». [مسند أحمد (20/ 13 ط الرسالة)]. والبخاري «634». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص221)]. عن سنان، حدثنا أنس :«أن رسول الله ﷺ أخذ غصنا، فنفضه، فلم ينتفض، ثم نفضه، فلم ينتفض، ثم نفضه، فانتفض، فقال رسول الله ﷺ: إن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها». [مسند أحمد (20/ 13 ط الرسالة)]. وسنان قال فيه ابن حجر :«صدوق فيه لين أخرج له البخاري مقرونا». [تقريب التهذيب (ص256)].
وله طريق آخر عند الطبراني :«1689 – حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا نافع بن خالد الطاحي، ثنا نوح بن قيس، ثنا أشعث بن جابر الحداني، عن أنس بن مالك..». [الدعاء – الطبراني (ص481)]. وإسناده ضعيف لحال نافع فهو مجهول.
وله شاهد بنحوه عن أبي الدرداء :3813 – حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، عن عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي الدرداء قال: قال لي رسول الله ﷺ :«عليك بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر فإنها يعني يحططن الخطايا، كما تحط الشجرة ورقها». [سنن ابن ماجه (2/ 1253 ت عبد الباقي)]. وإسناده ضعيف.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo