قال الهيثمي:«فيه أيوب بن جابر قال أحمد: حديثه يشبه حديث أهل الصدق، وقال ابن عدي: حديثه يحمل بعضه بعضا، وضعفه ابن معين وجماعة». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 77)]. وضعفه محققو «11387». [مسند أحمد (17/ 479 ط الرسالة)]. والألباني «1785». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 269)]. وآل عيد [فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (7/ 66)].
رواه أحمد «11387». [مسند أحمد (17/ 479 ط الرسالة)]. والطبراني «4516». [المعجم الأوسط للطبراني (5/ 6)]. عن أيوب بن جابر، عن عبد الله بن عصمة الحنفي، عن أبي سعيد الخدري.. فذكره. أيوب بن جابر بن سيار ضعيف. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (3/ 464)].
قال الطبراني :«لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عصم إلا أيوب بن جابر، تفرد به: قتيبة». [المعجم الأوسط للطبراني (5/ 6)]. وليس كذلك بل تابعه حسين بن محمد. [مسند أحمد (17/ 479 ط الرسالة)].
والحديث عزاه السيوطي للطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة. [الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير (1/ 35)].
وفي الباب عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت :«صلى رسول الله ﷺ في بيته وهو شاك، فصلى جالسا، وصلى وراءه قوم قياما، فأشار إليهم: أن اجلسوا. فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به؛ فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا». [صحيح البخاري (1/ 139)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo