أورده ابن حبان في «3393». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (4/ 261)]. وقال البوصيري :«هذا إسناد صحيح إن كان البهي سمع من عائشة». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/ 117)]. وحسنه محققو المسند «25861». [مسند أحمد (43/ 50 ط الرسالة)]. وصححه الألباني «1019». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (3/ 16)].
لكن ضعفه السناري «4458». [مسند أبي يعلى – ت السناري (6/ 377)]. وحسين أسد «4597». [مسند أبي يعلى (8/ 72 ت حسين أسد)]. ومحققو [سير أعلام النبلاء – ط الحديث (4/ 110)].
رواه ابن سعد [الطبقات الكبير (4/ 57 ط الخانجي)]. وابن أبي شيبة «32306». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 392 ت الحوت)]. وأحمد «25861». [مسند أحمد (43/ 50 ط الرسالة)]. وابن ماجه «1976». [سنن ابن ماجه (1/ 635 ت عبد الباقي)]. وأبو يعلى «4597». [مسند أبي يعلى (8/ 72 ت حسين أسد)]. وابن حبان «3393». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (4/ 261)]. والبيهقي «11017». [شعب الإيمان (7/ 467 ت زغلول)]. من طرق عن شريك، عن العباس بن ذريح، عن البهي، عن عائشة.. فذكره. شريك ضعيف الحديث، والبهي مختلف في سماعه من عائشة، قال الدارقطني :«والبهي إنما روى عن عروة عن عائشة». [الإلزامات والتتبع للدارقطني (ص375)]. ومما يؤيد نفي السماع أن الإمام مسلما أثبت واسطة في صحيحه عن البهي، عن عروة، عن عائشة قالت: «كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه ». [صحيح مسلم (1/ 194)].
وقد رواه ابن أبي الدنيا عن البهي مرسلا: «230 – حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن وائل بن داود، عن البهي، أن رسول الله ﷺ قال لأسامة بن زيد..». [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (1/ 395)].
ورواه ابن أبي الدنيا «229». عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة.. [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (1/ 394)]. مجلد ضعيف، وهو عند أبي يعلى عن هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن عائشة.. [مسند أبي يعلى (7/ 435 ت حسين أسد)]. هكذا بدون مسروق، وهشيم مدلس. ولفظ ابن أبي الدنيا ليس فيه ذكر التحلية، فعنها :قال لي رسول الله ﷺ: «اغسلي وجه أسامة. فنظر إلي وأنا أنقيه فضرب يدي ثم أخذه فغسل وجهه ثم قبله ثم قال: أحسن الله إذ لم يكن أسامة جارية». [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (1/ 394)]. فاضطرب فيه مجاهد.
وروى ابن سعد عن أبي السفر قال :«بينما رسول الله ﷺ جالس هو وعائشة وأسامة عندهم، إذ نظر رسول الله ﷺ في وجه أسامة فضحك ثم قال رسول الله ﷺ: لو أن أسامة جارية لحليتها وزينتها حتى أنفقها». [الطبقات الكبير (4/ 57 ط الخانجي)]. هكذا مرسلا دون ذكر مص الدم.
وفي المتن نكارة ظاهرة، إذ كيف يمص النبي ﷺ دم أسامة والدم نجس، ثم يكف يزين امرأة للرجال؟!. ومعلوم أن الزينة تخفى ولا تحل لأحد إلا للمحارم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo