قال البوصيري:«هذا إسناد صحيح رجاله ثقات». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (4/ 246)]. وحسنه محققو «4245». [سنن ابن ماجه (5/ 317 ت الأرنؤوط)]. والوادعي «189». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (1/ 159)] وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (12/ 473)]. وصححه الألباني «505». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 32)].
لكن حكم عليه العدوي بالنكارة [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (5/ 114)].
رواه ابن ماجه «4245». [سنن ابن ماجه (2/ 1418 ت عبد الباقي)]. والروياني «651». [مسند الروياني (1/ 425)]. والطبراني «4632». [المعجم الأوسط للطبراني (5/ 46)]. عن عيسى بن يونس الرملي قال: حدثنا عقبة بن علقمة بن حديج المعافري، عن أرطاة بن المنذر، عن أبي عامر الألهاني، عن ثوبان.. فذكره. عيسى بن يونس الرملي، وشيخه عقبة بن علقمة بن حديج المعافري كلاهما حسن الحديث. ولا وجه للإعلال الحديث.
الحديث لا يعارض قوله ﷺ : (كل أمتي معافى إلا المجاهرين). رواه البخاري «6069». [صحيح البخاري (8/ 20 ط السلطانية)]. ومسلم «2990». [صحيح مسلم (8/ 224 ط التركية)].
لأن المقصود هو الاستهتار والإصرار لا مجرد الخلوة، فلا يشترط أن يكون وحده، بل قد يكون مع الناس منتهكا لمحارم الله. أي أن عندهم استهتار واستخفاف بالله عز وجل، فهناك فرق بين المعصية التي تأتي مع الانكسار، والمعصية التي تأتي بغير انكسار. [شرح زاد المستقنع – الشنقيطي – التفريغ (332/ 17)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo