قال العراقي :«لم أقف له على أصل، ولم يصح في فضل العقل شيء». [تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار (ص1510)]. وذكره السيوطي في «42». [الزيادات على الموضوعات (1/ 62)]. وابن عراق في «112». [تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 218)].
رواه الحارث كما في «820». [مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 804)]. ومن طريقه الثعلبي «3194». [تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير (27/ 89)]. عن داود بن المحبر، ثنا ميسرة ، عن محمد بن زيد ، عن أبي سلمة، عن أبي قتادة.. فذكره. وهذا إسناد ساقط داود متهم، وشيخه كذاب. قال أبو الحسن علي بن عمر :«كتاب العقل وضعه أربعة؛ أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء، فركبه بأسانيد أخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي، فأتى بأسانيد أخر. أو كما قال الدارقطني». [تاريخ بغداد (9/ 328 ت بشار)]
وبنحوه من طريق داود رواه ابن جرير :«17989- حدثنا عن داود بن المحبر قال، حدثنا عبد الواحد بن زيد، عن كليب بن وائل، عن عبد الله بن عمر، عن النبي ﷺ: أنه تلا هذه الآية: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا)، قال: أيكم أحسن عقلا وأورع عن محارم الله، وأسرع في طاعة الله؟». [تفسير الطبري (15/ 250 ط التربية والتراث)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo