722-عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ قال :«أتي بإبراهيم عليه السلام ‌يوم ‌النار ‌إلى ‌النار، فلما بصر بها قال: حسبي الله ونعم الوكيل».

حسن.
الحكم على الحديث :

رجع ابن حجر وقفه [العجاب في بيان الأسباب (2/ 796)]. وضعفه الألباني «‌‌1788». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 271)].

أحكام المحدثين :

رواه أبو نعيم :«حدثنا القاضي عبد الله بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن العباس الطيالسي، ثنا عبد الرحيم بن محمد بن زياد، أنبأنا أبو بكر بن عياش، عن حميد عن أنس بن مالك..». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (1/ 19)]. رجاله ثقات غير القاضي عبد الله بن محمد بن عمر فهو مجهول، لكنه متابع، فقد رواه من نفس الطريق أبو بكر الإسماعيلي «319». [معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي (2/ 693)]. ولم يذكر الشيخ الألباني هذه المتابعة.

ورواه من وجه آخر الخطيب «أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي، قال: أخبرنا عبيد الله بن العباس الشطوي». [تاريخ بغداد (12/ 371 ت بشار)]. وأبو بكر بن مردويه حدثنا محمد بن معمر. [تفسير ابن كثير – ت السلامة (2/ 170)]. عن إبراهيم بن موسى الثوري، أخبرنا عبد الرحيم بن محمد بن زياد السكري، أنبأنا أبو بكر بن عياش، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ أنه قيل له يوم أحد: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. فأنزل الله هذه الآية.. 

والطريقان لا يصحان، من أجل الشطوي ومعمر، فلا يقويان على مخالفة، والمحفوظ الأول.

ورواه البخاري موقوفا على ابن عباس قال :«كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار: حسبي الله ونعم الوكيل». [صحيح البخاري (6/ 38)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads