757-عن أبي ذر عن النبي ﷺ أنه قال :«‌اثنان ‌خير ‌من ‌واحد وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة، فإن الله لن يجمع أمتي إلا على هدى».

شديد الضعف.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي :«فيه البختري بن عبيد بن سلمان، وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 177)]. وقال محققو المسند :«إسناده ضعيف جدا». [مسند أحمد (35/ 219 ط الرسالة)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «21293 – حدثنا أبو اليمان، حدثنا ابن عياش، عن البختري بن عبيد بن سلمان، عن أبيه، عن أبي ذر فذكره..». [مسند أحمد (35/ 219 ط الرسالة)]. البختري متروك الحديث «644». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (4/ 24)].

ورواه ابن عساكر من طريقه البختري، نا أبي، عن أبي هريرة مرفوعا :‌ اثنان ‌خير ‌من ‌واحد وثلاثة خير من واحد وأربعة خير من ثلاثة فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ولم يجمع الله عز وجل أمتي إلا على هدى واعلموا أن كل شاطن هوى في النار. [تاريخ دمشق لابن عساكر (38/ 206)].

وفي الباب قوله ﷺ :«سألت الله عز وجل أن لا يجمع ‌أمتي ‌على ‌ضلالة، فأعطانيها». [مسند أحمد (45/ 200 ط الرسالة)]. وقوله ﷺ :«فمن أراد منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد». [مسند أحمد (1/ 269 ط الرسالة)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads