قال الهيثمي :«فيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 156)]. وحسنه الألباني «3206». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 627)]. وضياء الرحمن. [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (11/ 409)].
لكن ذكره ابن الجوزي في العلل وقال :«ابن لهيعة ضعيف». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 145)]. وضعفه محققو المسند «17373». [مسند أحمد (28/ 601 ط الرسالة)].
رواه أحمد «17373». [مسند أحمد (28/ 601 ط الرسالة)]. ومن طريقه ابن الجوزي «1049». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 145)]. ورواه ابن أبي الدنيا «98». [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (1/ 244)]. والطبراني «856». [المعجم الكبير للطبراني (17/ 310)]. وأبو نعيم «5392». [معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2153)]. عن قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر.. فذكره. ابن لهيعة ضعيف، لكن الحديث من رواية قتيبة عنه، فقد سأله الإمام أحمد :«أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح؟. قال: قلت: لأنا كنا نكتب من كتاب عبد الله بن وهب ثم نسمعه من ابن لهيعة». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (15/ 494)]. لكن يشكل على هذا أن من العلماء من خرج أحاديث من مناكير لابن لهيعة وهي من رواية قتيبة كما فعل ابن عدي، ثم الرواية في ثبوتها نظر، فهي عن جعفر بن محمد الفريابي قال: سمعت بعض أصحابنا يذكر إنه سمع قتيبة. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (15/ 494)]. ولم يسم أحدا من أصحابه، لكن قال الآجري :«وسمعت أبا داود يقول: سمعت قتيبة يقول: كنا لا نكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن أخيه أو كتب ابن وهب إلا ما كان من حديث الأعرج». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (15/ 494)]. فروايته عن ابن لهيعة لا تصل لحد التصحيح، لكن هي أفضل من غيرها، ويمكن الاعتبار بها.
وللحديث شاهد مرسل عن سالم بن أبي الجعد. [البر والصلة للحسين بن حرب (ص76)]. وآخر عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه. [شعب الإيمان (6/ 410 ت زغلول)].
وشاهد رواه البيهقي «8702 – أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، نا تمتام، نا مسلم بن إبراهيم، نا عبد الله بن المبارك، نا نافع بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير..». [شعب الإيمان (6/ 410 ت زغلول)]. نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو عبد الله القرشي الأسدي مجهول الحال، ثم هو منقطع بينه وبين عبد الله بن الزبير، قال أبو حاتم :«مات بالمدينة سنة خمس وخمسين ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 457)].
وله شاهد لا يعتد به، رواه ابن عدي «عن محمد بن معاوية، قال: حدثنا أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ: لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات المجهرات الغانيات الحاملات.». [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 535)]. محمد بن معاوية أبو علي النيسابوري، متروك. [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 533)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo
