أصلحه أبو داود «3853». [سنن أبي داود (3/ 433 ط مع عون المعبود)]. وحسنه الأرنؤوط «688». [الأذكار للنووي ت الأرنؤوط (ص238)].
لكن قال المنذري :«فيه رجل مجهول، وفيه يزيد بن عبد الرحمن، أبو خالد المعروف بالدالاني، وثقه غير واحد، وتكلم فيه بعضهم». [مختصر سنن أبي داود للمنذري (2/ 595 ت حلاق)]. وقال ابن حجر :«سنده ضعيف لأن في أبي خالد مقالا مع الجهل بحال شيخه». [الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية (5/ 248)] وضعفه محققو «3853». [سنن أبي داود (5/ 660 ت الأرنؤوط)]. والألباني «1928». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 401)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (9/ 607)].
رواه أبو داود «3853 – حدثنا محمد بن بشار، قال: نا أبو أحمد، قال: نا سفيان، عن يزيد أبي خالد الدالاني، عن رجل، عن جابر بن عبد الله..». [سنن أبي داود (3/ 433 ط مع عون المعبود)]. إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن جابر، وتدليس أبي خالد الدالاني.
ورواه البيهقي عن أبي حمزة عن يزيد بن أبي خالد، عن زيد الجزري، عن شرحبيل المدني، عن جابر بن عبد الله.. [شعب الإيمان (4/ 146 ت زغلول)]. محمد بن الحسن ضعيف، وعيسى بن مرص غنجار يدلس ويحدث عن المتروكين، وشرحبيل ضعيف.
ورواه الأصبهاني :«حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني، ثنا أحمد بن محمد بن حسين بن حفص، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا يوسف بن ميمون الصباغ، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: دعي رسول الله ﷺ إلى طعام هو وأصحابه، فلما طعموا قال نبي الله ﷺ: أثيبوا أخاكم، قالوا: وما إثابته؟. قال: تدعون الله له، فإن في الدعاء إثابة له». [تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 115)]. يوسف بن ميمون الصباغ ضعيف.
ورواه أبو دواد آخر 4813 – حدثنا مسدد، نا بشر، نا عمارة بن غزية حدثني رجل من قومي، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ:«من أعطي عطاء فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره». قال أبو داود : رواه يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن شرحبيل، عن جابر قال أبو داود : وهو شرحبيل يعني رجلا من قومي كأنهم كرهوه، فلم يسموه». [سنن أبي داود (4/ 403 ط مع عون المعبود)]. وإسناده ضعيف.
ورواه الترمذي من طريق آخر :2034 – حدثنا علي بن حجر، قال: أخبرنا إسماعيل بن عياش ، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير ، عن جابر عن النبي ﷺ قال :«من أعطي عطاء فوجد فليجز به، ومن لم يجد فليثن؛ فإن من أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور». [سنن الترمذي (3/ 556)]. وإسناده ضعيف.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo