حسنه الألباني «1113». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (3/ 106)].
لكن ذكره ابن عدي ضمن مناكير مصعب بن ثابت. [الكامل في ضعفاء الرجال (8/ 84)]. وقال الهيثمي :«رواه أبو يعلى، وفيه مصعب بن ثابت وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 98)]. وقال البوصيري :«هذا إسناد ضعيف، لضعف مصعب بن ثابت». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 382)]. وقال المناوي :«وفيه بشر بن السري تكلم فيه من قبل تجهمه». [فيض القدير (2/ 287)]. وقال مُغُلطاي :«تفرد به مصعب بن ثابت، وهو ضعيف». [شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي (5/ 500 ت أبو العينين)]. وضعفه السناري «4386». [مسند أبي يعلى – ت السناري (6/ 307)]. وقال حسين أسد :«إسناده لين». [مسند أبي يعلى (7/ 349 ت حسين أسد)]. وقال العدوي :«ضعيف في الإسناد». [سلسلة التفسير لمصطفى العدوي (79/ 14)].
رواه أبو يعلى «4386». [مسند أبي يعلى (7/ 349 ت حسين أسد)]. والطبراني «897». [المعجم الأوسط للطبراني (1/ 275)]. والبيهقي «4929». [شعب الإيمان (7/ 232 ط الرشد)]. عن مصعب بن ثابت، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.. فذكره.
مصعب بن ثابت، قال ابن حبان :«منكر الحديث ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك منه استحق مجانبة حديثه». [المجروحين لابن حبان ت زايد (3/ 29)]. وهذا يرد كلام الهيثمي، لأن ابن حبان أخرجه من كتابه الثقات. فقد قال :«وقد أدخلته في الضعفاء وهو ممن استخرت الله فيه». [الثقات لابن حبان (7/ 478)].
ثم اختلف عليه فيه، فعند البيهقي :«5313 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، ثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن المستلم، ثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري، ثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه». [شعب الإيمان (4/ 334 ت زغلول)]. وهذا باطل.
وللحديث شاهد رواه البيهقي :«5315 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أحمد بن علي بن الحسن المقري، ثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، ثنا قطبة بن العلاء بن المنهال الغنوي قال: حدثني أبي قال: قال لي محمد بن سوقة اذهب بنا إلى رجل له فضل فانطلقت إلى عاصم بن كليب الجرمي فكان فيما حدثنا أن قال: حدثني أبي كليب أنه شهد مع أبيه جنازة شهدها رسول الله ﷺ وأنا غلام أعقل وأفهم فانتهى بالجنازة إلى القبر ولم يمكن لها قال: فجعل رسول الله ﷺ يقول: سووا لحد هذا حتى ظن الناس أنه سنة فالتفت إليهم فقال: أما إن هذا لا ينفع الميت ولا يضره ولكن الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن». [شعب الإيمان (4/ 335 ت زغلول)]. قطبة بن العلاء بن المنهال الغنوي كنيته أبو سفيان من أهل الكوفة يروي عن الثوري وعن أبيه روى عنه العراقيون كان ممن يخطئ كثيرا ويأتي بالأشياء التي لاتشبه حديث الثقات عن الأثبات فعدل به عن مسلك العدول عند الاحتجاج. [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 220)]. وهو مع ضعفه مرسل.
وآخر مرسل «[6699] عن معمر، عن زيد بن أسلم قال: وقف رسول الله ﷺ على قبر يحفر، فقال: اصنعوا كذا، اصنعوا كذا، ثم قال: ما بي أن يكون يغني عنه شيئا، ولكن الله يحب إذا عمل العمل أن يحكم”.قال معمر: وبلغني في حديث آخر أنه، قال: أما إنه لم يغن عنه شيئا، ولكنه أطيب إلى نفس أهله». [مصنف عبد الرزاق (4/ 227 ط التأصيل الثانية)].
وشاهد باطل رواه ابن سعد :«أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا أسامة بن زيد، عن المنذر بن عبيد، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أمه وكانت أخت مارية يقال لها سيرين فوهبها النبي، ﷺ، لحسان فولدت له عبد الرحمن، قالت: رأيت النبي، ﷺ، لما حضر إبراهيم وأنا أصيح وأختى ما ينهانا، فلما مات نهانا عن الصياح وغسله الفضل بن عباس ورسول الله، ﷺ، جالس، ثم رأيته على شفير القبر ومعه العباس إلى جنبه، ونزل في حفرته الفضل وأسامة بن زيد وكسفت الشمس يومئذ فقال الناس: لموت إبراهيم. فقال رسول الله، ﷺ، إنها لا تكسف لموت أحد ولا لحياته. ورأى رسول الله فرجة في اللبن فأمر بها تسد فقيل للنبي، ﷺ، فقال: أما إنها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر عين الحي وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه». [الطبقات الكبير (10/ 204 ط الخانجي)]. محم بن عمر هو الواقدي متروك.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo