843-عن علي بن أبي طالب قال:«لما حضرت أبا بكر الوفاة أقعدني عند رأسه وقال: لي يا علي، إذا أنا مت فغسلني بالكف الذي غسلت به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحنطوني واذهبوا بي إلى البيت الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنوا، فإن رأيتم الباب قد يفتح فادخلوا بي، وإلا فردوني إلى مقابر المسلمين حتى يحكم الله بين عباده، قال: فغسل وكفن وكنت أول من يأذن إلى الباب فقلت: يا رسول الله، هذا أبو بكر مستأذن، فرأيت الباب قد تفتح وسمعت قائلا يقول: ادخلوا الحبيب إلى حبيبه فإن الحبيب إلى الحبيب مشتاق».

الخبر مكذوب.
الحكم على الحديث :

ذكره الآجري بصيغة التمريض [الشريعة للآجري (5/ 2383)]. وقال ابن عساكر :«منكر». [تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 436)]. وقال ابن حجر:«باطل». [لسان الميزان (3/ 391)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن عساكر عن عبد الله بن الصقر، نا الحسن بن موسى، نا محمد بن عبد الله الطحان، حدثني أبو طاهر المقدسي، عن عبد الجليل المزني، عن حبة العرني، عن علي بن أبي طالب..». [تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 436)].

نقل ابن حجر عن ابن عساكر قوله :«وأبو طاهر هو موسى بن محمد بن عطاء كذاب وعبد الجليل مجهول». [لسان الميزان (3/ 391)].

وموسى ‌بن ‌محمد ‌بن ‌عطاء أبو الطاهر المقدسي قال أبو حاتم :«رأيته عند هشام بن عمار ولم أكتب عنه، وكان يكذب ويأتي بالأباطيل، نا عبد الرحمن نا موسى بن سهل الرملي يقول: أشهد عليه أنه كان يكذب». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 161)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads