846-عن ابن عباس قال:«قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله؟. قال: ‌الحال ‌المرتحل. قال: وما ‌الحال ‌المرتحل؟. قال: الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره، كلما حل ارتحل».

ضعيف.

الحكم على الحديث :

قال الحاكم :«تفرد به صالح المري وهو من زهاد أهل البصرة إلا أن الشيخين، لم يخرجاه. وله شاهد من حديث أبي هريرة». [المستدرك على الصحيحين (1/ 757)].

لكن قال الترمذي :«هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بالقوي». [سنن الترمذي (5/ 64)]. ورجح الطريق المرسلة :«وهذا عندي أصح من حديث نصر بن علي، عن الهيثم بن الربيع». [سنن الترمذي (5/ 64)]. وقال أبو نعيم :«هذا حديث ‌غريب ‌من ‌حديث ‌زرارة لم يروه عنه إلا قتادة». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (2/ 260)]. وتعقب الذهبي الحاكم :«فيه صالح الري وهو متروك». [مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم (1/ 487)]. وضعفه الألباني «‌‌1834». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 315)]. والعدوي مع بعض الباحثين [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (9/ 324)].

أحكام المحدثين :

رواه الترمذي «2948». [سنن الترمذي (5/ 63)]. والبزار «5306-». [مسند البزار = البحر الزخار (11/ 444)]. والمروزي [مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص260)]. والطبراني «12783». [المعجم الكبير للطبراني (12/ 168)]. والحاكم «2088». [المستدرك على الصحيحين (1/ 757)]. عن صالح المُري، ثنا قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن ابن عباس مرفوعا.

صالح المري هو صالح بن بشير، ضعيف. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (13/ 16)].

ورواه الدارمي «3519». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (4/ 2180)]. والترمذي «2948». [سنن الترمذي (5/ 64)]. عن صالح المري، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.

وله شاهد رواه الحاكم :2090 – حدثناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ محمد بن سعيد بن بكر، ثنا مقدام بن داود بن تليد الرعيني، ثنا خالد بن نزار، حدثني الليث بن سعد، حدثني مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ أو أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «‌الحال، ‌المرتحل الذي يفتح القرآن ويختمه، صاحب القرآن يضرب من أوله إلى آخره، ومن آخره إلى أوله، كلما حل ارتحل». [المستدرك على الصحيحين (1/ 758)].

المقدام بن داود، قال أبو عمر الكندي:«وهو محمد بن يوسف المذكور ‌لم ‌يكن ‌بالمحمود ‌في ‌روايته ‌عن ‌خالد ‌بن ‌نزار وذلك لأنهم سألوه عن مولده فأخبرهم ثم نظروا الى الإسطوانة على رأس خالد بن نزار فإذا سن المقدام يومئذ أربعة اعوام أو خمسة». [لسان الميزان (6/ 85)].

تخريج الحديث :