الخبر ذكره ابن عدي ضمن مناكير صالح المري [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 95)].
الخبر رواه ابن أبي الدنيا «1». [من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا (ص12)]. وفي «46». [مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا (ص44)]. والطبراني «1040». [الدعاء – الطبراني (ص316)]. وابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 95)]. والبيهقي [دلائل النبوة للبيهقي (6/ 50)].عن صالح المري عن ثابت، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه.. فذكر الخبر.
صالح المري هو صالح بن بشير، ضعيف ويتفرد بالمنكرات. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (13/ 16)]. وقال البيهقي :«صالح بن بشير المري من صالحي أهل البصرة وقصاصهم، تفرد بأحاديث مناكير عن ثابت وغيره». [دلائل النبوة للبيهقي (6/ 51)].
وروي مرفوعا، رواه البيهقي عن حمزة إدريس بن يونس، حدثنا محمد بن يزيد بن سلمة، حدثنا عيسى بن يونس، عن عبد الله بن عون، عن أنس، قال :«أدركت في هذه الأمة ثلاثا لو كانوا في بني إسرائيل لما تقاسمتها الأمم، لكان عجبا، قلن: ما هن يا أبا حمزة؟. قال: كنا في الصفة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة مهاجرة ومعها ابن لها قد بلغ، فأضاف المرأة إلى النساء، وأضاف ابنها إلينا، فلم يلبث أن أصابه وباء المدينة، فمرض أياما ثم قبض، فغمضه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بجهازه، فلما أردنا أن نغسله، قال: يا أنس ائت أمه، فأعلمها، قال: فأعلمتها، فجاءت حتى جلست عند قدميه فأخذت بهما، ثم قالت: اللهم إني أسلمت لك طوعا وخلعت الأوثان زهدا، وهاجرت إليك رغبة، اللهم لا تشمت بي عبدة الأوثان، ولا تحملني من هذه المصيبة ما لا طاقة لي بحملها، قال: فو الله ما تقضى كلامها حتى حرك قدميه، وألقى الثوب عن وجهه، وعاش حتى قبض الله رسول صلى الله عليه وسلم، وحتى هلكت أمه». [دلائل النبوة للبيهقي (6/ 51)]. إدريس بن يونس مجهول. والسلمي محمد بن الحسين بن محمد بن موسى، قال الذهبي :«وفي الجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة، وفي (حقائق تفسيره) أشياء لا تسوغ أصلا، عدها بعض الأئمة من زندقة الباطنية، وعدها بعضهم عرفانا وحقيقة، نعوذ بالله من الضلال ومن الكلام بهوى، فإن الخير كل الخير في متابعة السنة والتمسك بهدي الصحابة والتابعين رضي الله عنهم». [سير أعلام النبلاء (17/ 252)]. ومحمد بن يزيد بن سلمة مجهول، وعبد الله بن عون لم يسمع من أنس، قال البيهقي :«مرسل بين ابن عون وأنس بن مالك». [دلائل النبوة للبيهقي (6/ 51)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo