قال الطبراني :«لم يرو هذا الحديث عن ليث إلا شريك، وجرير، تفرد به: إسماعيل بن عمرو». [المعجم الأوسط للطبراني (8/ 45)]. وذكره المنذري بصيغة التمريض [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (3/ 265)]. وقال الهيثمي :«فيه إسماعيل بن عمرو البجلي، وثقه ابن حبان وضعفه غيره». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 193)]. وضعفه الألباني «2163». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (5/ 182)].
رواه الطبراني في «11079». [المعجم الكبير للطبراني (11/ 71)]. وفي «7911». [المعجم الأوسط للطبراني (8/ 45)]. وابن أبي الشيخ. [طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها (3/ 400)]. عن إسماعيل، قال: ثنا شريك وجرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعا.. إسماعيل وشريك القاضي وليس بن أبي سليم ضعفاء.
وللحديث طريق آخر عند الدينوري 3543 – حدثنا أحمد، نا محمد بن غالب تمتام، نا إسحاق بن كعب مولى بني هاشم، نا عبد الصمد بن سليمان الأزرق، عن سكين بن أبي سراج، عن عبد الله بن دينار، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس: أن رجلا أتى رسول الله ﷺ، قال: أي العباد أحب إلى الله عز وجل؟ قال :«أنصفهم للناس، وإن من أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرورا تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا أو تسد عنه جوعة، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من اعتكاف شهرين في المسجد، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه لأمضاه؛ ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا، ومن مشى مع أخ له في حاجة حتى يثبتها؛ ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام». [المجالسة وجواهر العلم (8/ 277)]. عبد الصمد بن سليمان الازرق منكر الحديث. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 51)]. وسكين بن أبي سراج شيخ يروي الموضوعات عن الأثبات والملزقات عن الثقات. [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 360)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo