850-عن عصمة قال: قال رسول الله ﷺ :«أحب العمل إلى الله عز وجل ‌سبحة ‌الحديث، وأبغض الأعمال إلى الله التحديف، قلنا يا رسول الله، وما ‌سبحة ‌الحديث؟. قال: القوم يتحدثون والرجل يسبح. قلنا: يا رسول الله، وما التحديف؟. قال: القوم يكونون بخير فيسألهم الجار والصاحب فيقولون: نحن بشر يشكون».

باطل.
الحكم على الحديث :

ذكره المنذري بصيغة التمريض [الترغيب والترهيب – المنذري – ت عمارة (2/ 533)]. وقال الهيثمي :«فيه الفضل بن المختار، وهو ضعيف.». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 81)]. وحكم عليه الألباني بالوضع «‌‌3986». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (8/ 453)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني «496». [المعجم الكبير للطبراني (17/ 185)]. حدثنا أحمد بن رشدين المصري، ثنا خالد بن عبد السلام الصدفي، ثنا الفضل بن المختار، عن عبد الله بن موهب، عن عصمة بن مالك الخطمي.. فذكره. أحمد بن رشدين المصري متهم بالكذب. [ميزان الاعتدال (1/ 133)]. والفضل بن المختار، أبو سهل البصري. قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة، يحدث بالاباطيل. وقال الأزدي: منكر الحديث جدا. وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة، عامتها لا يتابع عليها.». [ميزان الاعتدال (3/ 358)].

وهو عند أبي شيبة موقوفا على كعب «35044». [مصنف ابن أبي شيبة (7/ 169 ت الحوت)].

قوله (التحديف) ورد (التجديف) ومعناه كفر النعمة واستقلال العطاء. وورد (التحريف).

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads