860-عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ :«إذا وقعت الملاحم، بعث الله ‌بعثا ‌من ‌الموالي، هم أكرم العرب فَرسا، وأجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدين».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال الحاكم :«حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 591)]. وقال البوصيري :«هذا إسناد حسن عثمان مختلف فيه». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (4/ 206)]. وحسنه الألباني «‌‌2777». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 646)].  وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (12/ 329)]. ومحمد الأمين الهرري [شرح سنن ابن ماجه للهرري = مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه (25/ 38)]

لكن ينسب تضعيفه للألباني في «‌‌1739». [الجامع الصغير وزيادته (ص1739)]. وضعفه محققو «4090». [سنن ابن ماجه (5/ 216 ت الأرنؤوط)]. ومحققو «8860». [المستدرك على الصحيحين (9/ 364)].

أحكام المحدثين :

رواه نعيم بن حماد «1334». [الفتن لنعيم بن حماد (2/ 474)]. وابن ماجه «4090». [سنن ابن ماجه (2/ 1369 ت عبد الباقي)]. والطبراني «1607». [مسند الشاميين للطبراني (2/ 414)]. والحاكم «8646». [المستدرك على الصحيحين (4/ 591)]. وأبو الحسن الربعي «113». [فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي (ص75)]. وابن عساكر [تاريخ دمشق لابن عساكر (1/ 270)]. عن عثمان بن أبي العاتكة، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ.. فذره.

عثمان ‌بن ‌أبي ‌العاتكة، عن يحيى بن معين: ليس بالقوي. وقال في موضع آخر : ليس بشيء. وكذلك قال الغلابي عن يحيى وزاد: أحاديثه أصح من أحاديث عبيد الله بن زحر. وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى: عفير بن معدان، وأبو مهدي سعيد بن سنان، وأبو حفص القاص عثمان بن أبي العاتكة هؤلاء ليسوا بشيء. وقال ميمون بن الأصبغ: سألت أبا مسهر عنه، فقال: كان قاصا، فإن كان وهم فهو منه.

وقال أبو حاتم : سمعت دحيما يقول: عثمان بن أبي العاتكة لا بأس به. قال: كان قاص الجند يعني: ببلده. ولم ينكر حديثه، عن غير علي بن يزيد والأمر من علي بن يزيد، فقيل له: إن يحيى بن معين يقول: الأمر من القاسم أبي عبد الرحمن؟ فقال: لا. وقال عبد الرحمنبن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لا بأس به، بليته من كثرة روايته عن علي بن يزيد، فأما ما روى عن غير علي بن يزيد فهو مقارب، يكتب حديثه. وقال أبو زرعة الدمشقي: شيخان معناهما واحد: عثمان بن أبي العاتكة، ومعان بن رفاعة، وأخبرني دحيم أن معانا أرفعهما. وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث. وقال أبو عبيد الأجري ، عن أبي داود: صالح. وقال النسائي : ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.  [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (19/ 397)].

فالراجح ضعفه، وخاصة أن أكثر أهل بلده على ذلك، ومن كان هذا حاله لا يحتمل تفرده. وهو ليس من رجال الشيخين كما ذكر الحاكم.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads