863-عن عمر قال جاء رجل فقال:«يا رسول الله، أي شيء أحب عند الله في الإسلام؟. قال: الصلاة لوقتها، ومن ترك الصلاة فلا دين له، ‌والصلاة ‌عماد ‌الدين».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال الحاكم :«عكرمة لم يسمع من عمر، وأظنه أراد عن ابن عمر». [شعب الإيمان (4/ 300 ط الرشد)]. وقال السخاوي :«سنده ضعيف». [المقاصد الحسنة (ص427)]. وقال ابن الصلاح :«غير معروف، وقال النووي في التنقيح: منكر باطل». [المقاصد الحسنة (ص427)]وضعفه الألباني «6967». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 1066)].

أحكام المحدثين :

رواه البيهقي :«[2550] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن أحمد بن شعيب ابن هارون بن موسى الفقيه، حدثنا زكريا بن يحيى بن موسى بن إبراهيم النيسابوري، أخبرنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن عمر..». [شعب الإيمان (4/ 300 ط الرشد)].  زكريا بن يحيى مجهول، وهو منقطع.

وفي الباب عن ابن مسعود رضي الله عنه «أن رجلا سأل النبي ﷺ: أي الأعمال أفضل؟ قال: ‌الصلاة ‌لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله.». [صحيح البخاري (9/ 156)]. وقول النبي ﷺ «إن ‌بين ‌الرجل ‌وبين ‌الشرك ‌والكفر ‌ترك ‌الصلاة». [صحيح مسلم (1/ 62 ط التركية)].

وروى ابن شاهين :444 – حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا محمد بن عثمان العبسي، ثنا أحمد بن طارق، ثنا حبيب بن أبي حبيب، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، عن النبي ﷺ قال:«الصلاة عماد الإسلام، ‌والجهاد ‌سنام ‌العمل، والزكاة بين ذلك، ثلاث مرات». [الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص130)]. وسنده ضعيف.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads