أصلحه أبو داود «3562». [سنن أبي داود (3/ 321 ط مع عون المعبود)]. وقال الحاكم :«له شاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما». [المستدرك على الصحيحين (2/ 54)]. وقال البيهقي :«وبعض هذه الأخبار وإن كان مرسلا فإنه يقوى بشواهده مع ما تقدم من الموصول». [السنن الكبير للبيهقي (12/ 27 ت التركي)]. وقال ابن بن عبد البر :«حديث صفوان هذا اختلف فيه على عبد العزيز بن رفيع اختلافا يطول ذكره». [التمهيد – ابن عبد البر (7/ 418 ت بشار)]. وقال ابن كثير :«من الأحاديث المشهورات الحسان». [إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه (2/ 67)]. وقال ابن أبي المجد الحنبلي :«رواته ثقات». [المقرر على أبواب المحرر (2/ 37)]. وحسنه محققو «15302». [مسند أحمد (24/ 12 ط الرسالة)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (5/ 458)]. وصححه الألباني «1513». [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (5/ 344)].
لكن قال البخاري :«هذا حديث فيه اضطراب، ولا أعلم أن أحدا روى هذا غير شريك. قال الترمذي : ولم يقو هذا الحديث». [العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير (ص188)]. وضعفه ابن حزم [المحلى بالآثار (8/ 140)]. وقال الغماري :«حديث مضطرب». [الهداية في تخريج أحاديث البداية (8/ 159)].
رواه أحمد «15302». [مسند أحمد (24/ 12 ط الرسالة)]. وأبو داود «3562». [سنن أبي داود (3/ 321 ط مع عون المعبود)]. والحاكم «2300». [المستدرك على الصحيحين (2/ 54)]. والبيهقي «11589». [السنن الكبير للبيهقي (12/ 25 ت التركي)]. يزيد بن هارون، نا شريك، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أمية بن صفوان بن أمية، عن أبيه مرفوعا. شريك ضعيف، وصفوان مجهول.
ثم اختلف فيه على عبد العزيز، فعند النسائي عن إسرائيل، عن عبد العزيز، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية، أن رسول الله ﷺ .. [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (5/ 332)]. هكذا مرسلا. ورواه «جرير، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أناس من آل عبد الله بن صفوان، أن رسول الله ﷺ..». [سنن أبي داود (3/ 321 ط مع عون المعبود)]. فهو ضعيف.
وللحديث شاهد رواه الحاكم :4369 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ سار إلى حنين لما فرغ من فتح مكة جمع مالك بن عوف النصري من بني نصر، وجشم ومن سعد بن بكر وأوزاع من بني هلال، وناسا من بني عمرو بن عاصم بن عوف بن عامر، وأوزعت معهم الأحلاف من ثقيف، وبنو مالك، ثم سار بهم إلى رسول الله ﷺ، وسار مع الأموال والنساء والأبناء، فلما سمع بهم رسول الله ﷺ بعث عبد الرحمن بن أبي حدرد الأسلمي، فقال: «اذهب فادخل بالقوم حتى تعلم لنا من علمهم» فدخل فمكث فيهم يوما أو يومين، ثم أقبل فأخبره الخبر، فقال رسول الله ﷺ لعمر بن الخطاب: ألا تسمع ما يقول ابن أبي حدرد؟ فقال عمر: كذب ابن أبي حدرد، فقال ابن أبي حدرد: إن كذبتني فربما كذبت من هو خير مني، فقال عمر: يا رسول الله، ألا تسمع ما يقول ابن أبي حدرد؟ فقال رسول الله ﷺ: «قد كنت يا عمر ضالا فهداك الله عز وجل» ، ثم بعث رسول الله ﷺ إلى صفوان بن أمية فسأله أدراعا مائة درع، وما يصلحها من عدتها، فقال: أغصبا يا محمد؟ قال: «بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك» ثم خرج رسول الله ﷺ سائرا». [المستدرك على الصحيحين (3/ 51)]. وهذا إسناد حسن.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo