صححه أحمد شاكر «5353». [مسند أحمد (5/ 30 ت أحمد شاكر)].
لكن قال الهيثمي :«في الصحيح بعضه. رواه أحمد والطبراني في الأوسط، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 347)]. وضعفه محققو المسند «5353». [مسند أحمد (9/ 255 ط الرسالة)]. وضياء الرحمن وقال:«وفي بعض ألفاظه غرابة». [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (12/ 390)]. وضعف إسناده مصنفو. [المسند المصنف المعلل (15/ 497)]. وقال الألباني :«إسناده حسن لولا عنعنة محمد بن إسحاق». [قصة المسيح الدجال (ص88)].
رواه أحمد «5353». [مسند أحمد (9/ 255 ط الرسالة)]. والطبراني «13197». [المعجم الكبير للطبراني (12/ 307)]. عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة، عن سالم، عن ابن عمر مرفوعا. وهذا إسناد ضعيف لتدليس ابن إسحاق.
وورد عند أحمد :«14112 – حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير، عن زيد – يعني ابن أسلم -، عن جابر بن عبد الله قال: أشرف رسول الله ﷺ على فلق من أفلاق الحرة ونحن معه، فقال: نعمت الأرض المدينة، إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك، لا يدخلها، فإذا كان كذلك، رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات، لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، وأكثر – يعني -: من يخرج إليه النساء..». [مسند أحمد (22/ 9 ط الرسالة)]. وسنده ضعيف للانقطاع بين زيد وجابر.
وروى أحمد «17900 – حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، قال: أتينا عثمان بن أبي العاص.. ». [مسند أحمد (29/ 430 ط الرسالة)]. وفيه :«..وأكثر تبعه اليهود والنساء..». [مسند أحمد (29/ 431 ط الرسالة)]. علي بن زيد ضعيف.
وفي الباب عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله ﷺ قال: «تقاتلون اليهود حتى يختبي أحدهم وراء الحجر فيقول: يا عبد الله هذا يهودي ورائي فاقتله.». [صحيح البخاري (4/ 42)]. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :« يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا، عليهم الطيالسة». [صحيح مسلم (8/ 207)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo