قال الترمذي:«هذا حديث حسن صحيح، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب.
وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة، وأنس بن مالك، وأبي الحمراء». [سنن الترمذي (6/ 175 ت بشار)]. وصححه محققو المسند «26746». [مسند أحمد (44/ 327 ط الرسالة)]. وحسنه ضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (9/ 132)].
لكن قال الهيثمي :«رواه أبو يعلى، وفيه عقبة بن عبد الله الرفاعي وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 166)]. وقال حسين أسد:«إسناده ضعيف». [مسند أبي يعلى (12/ 344 ت حسين أسد)]. وقال السناري:«كل طرقه إلى شهر بن حوشب ضعيفة لا تثبت إليه، وقد روى عنه من طرق أخرى – بعضها ثابت – به نحوه مطولا ومختصرا ولكن دون ذكر الصلاة فيه، ومدارها كلها عليه: وهو كثير الخطأ والأوهام، وليس يصح هذا الحديث من طريق أصلا، وله طرق أخرى عن أم سلمة به نحوه … وبعضها ثابت، لكن دون هذا السياق هنا، لاسيما ذكر الصلاة فيه». [مسند أبي يعلى – ت السناري (9/ 352)].
رواه أحمد «26746». [مسند أحمد (44/ 327 ط الرسالة)]. وأبو يعلى «6912». [مسند أبي يعلى (12/ 344 ت حسين أسد)]. والطحاوي «769». [شرح مشكل الآثار (2/ 241)]. والطبراني «2665». [المعجم الكبير للطبراني (3/ 53)]. عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن رسول اللهﷺ قال لفاطمة فذكره. وشهر ضعيف.
لكن صح عند الإمام أحمد : «26508 -عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني من سمع أم سلمة، تذكر أن النبي ﷺ كان في بيتها، فأتته فاطمة ببرمة، فيها خزيرة، فدخلت بها عليه، فقال لها: ادعي زوجك وابنيك. قالت: فجاء علي والحسين والحسن، فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري. قالت: وأنا أصلي في الحجرة، فأنزل الله عز وجل هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33]. قالت: فأخذ فضل الكساء، فغشاهم به، ثم أخرج يده، فألوى بها إلى السماء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا. قالت: فأدخلت رأسي البيت، فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير». [مسند أحمد (44/ 118 ط الرسالة)].
وأصل الحديث عند الترمذي عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة :«أن النبي ﷺ جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء، ثم قال: اللهم، هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا! فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: إنك على خير». [سنن الترمذي (6/ 175 ت بشار)].
وعن شداد أبي عمار، قال :«دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله ﷺ؟. قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة رضي الله تعالى عنها أسألها عن علي، قالت: توجه إلى رسول الله ﷺ. فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ﷺ ومعه علي وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم، آخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساء، ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق». [مسند أحمد (28/ 195 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo