صححه الألباني «5152». [الجامع الصغير وزيادته (ص5152)]. وحسنه السناري «5409». [مسند أبي يعلى – ت السناري (7/ 475)]. وقال ضياء الرحمن :«مجموعها يدل على أن له أصلا.». [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (5/ 420)].
لكن قال أبو حاتم :«لا أعلم في: اللهم، بارك لأمتي في بكورها حديث صحيح». [العلل لابن أبي حاتم (6/ 40 ت الحميد)]. وضعف إسناده ابن مسعود حسين أسد «5409». [مسند أبي يعلى (9/ 281 ت حسين أسد)]. وقال الهيثمي :«وفيه علي بن عابس، وهو ضعيف.». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 61)].
رواه أبو يعلى «5409 – حدثنا جعفر بن مهران السباك، حدثنا علي بن عابس، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن ابن مسعود، عن النبي ﷺ..». [مسند أبي يعلى (9/ 281 ت حسين أسد)]. وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن عابس، والمسيب لم يسمع من ابن مسعود. [العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 321)].
ورواه الطيالسي :حدثنا شعبة ، قال: أخبرني يعلى بن عطاء ، قال: سمعت عمارة بن حديد يحدث عن صخر الغامدي أن رسول الله ﷺ قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها، قال: وكان رسول الله ﷺ إذا بعث سرية بعثها من أول النهار.
وكان صخر رجلا تاجرا، كان يرسل غلمانه من أول النهار، فكثر ماله حتى كان لا يدري أين يضعه». [مسند أبي داود الطيالسي (2/ 574)]. عمارة بن حديد مجهول.
وللحديث طرق أخرى لم يصح منها شيء، قال ابن حجر :«وقد اعتنى بعض الحفاظ بجمع طرقه فبلغ عدد من جاء عنه من الصحابة نحو العشرين نفسا.». [فتح الباري لابن حجر (6/ 114 ط السلفية)]. لكن مجموع طرقه يحسن به.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo