أورده ابن حبان في «4013». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 78)]. وقال الحاكم :«هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (1/ 498)]. وقال الهيثمي :«إسناده حسن». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 294)]. وصححه أحمد شاكر «8376». [مسند أحمد (8/ 300 ت أحمد شاكر)]. وقال الألباني :«حسن صحيح». [صحيح الأدب المفرد (ص186)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (4/ 59)]. والحويني «836». [المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة (2/ 374)]. وطارق عوض [لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (ص189 ت عوض الله)]. وعامر بن علي ياسين [لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (ص255 ت عامر)]. وقال السناري في الهامش :«الإسناد صالح». [مسند أبي يعلى – ت السناري (8/ 670)].
لكن استنكر محققو المسند متنه «8395». [مسند أحمد (14/ 123 ط الرسالة)]. وكتب العدوي مع بعض الباحثين :«تفرد محمد بن عمرو مقلق، ولا نراه يتحمل مثل هذا المت.». [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (4/ 318)].
رواه أحمد «8395». [مسند أحمد (14/ 123 ط الرسالة)]. والبخاري «495». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص174)]. والبزار «7981-». [مسند البزار = البحر الزخار (14/ 323)]. والنسائي «7449». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (7/ 50)]. وابن حبان «4013». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 78)]. والحاكم «1283». [المستدرك على الصحيحين (1/ 498)]. وأبو نعيم «236-». [الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني (1/ 323)]. عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.. فذكره. وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو. ولم يخرج مسلم لمحمد بن عمرو في الأصول بل في المتابعات عكسا لم ذكره الحاكم.
لا إشكال في متن الحديث، وقد وبين ابن حبان أن قوله ﷺ: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا، لفظة إخبار عن شيء مرادها الزجر عن الركون إلى ذلك الشيء وقلة الصبر على ضده، وذلك أن الله جل وعلا جعل العلل في هذه الدنيا والغموم والأحزان سبب تكفير الخطايا عن المسلمين، فأراد ﷺ إعلام أمته أن المرء لا يكاد يتعرى عن مقارفة ما نهى الله عنه في أيامه ولياليه وإيجاب النار له بذلك إن لم يتفضل عليه بالعفو، فكأن كل إنسان مرتهن بما كسبت يداه، والعلل تكفر بعضها عنه في هذه الدنيا، لا أن من عوفي في هذه الدنيا يكون من أهل النار. [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 78)]. فهذا الرجل لم يصبر على ذلك، فكان سبب دخوله النار، وقد أطلع الله نبيه على حال ذلك الرجال. وراجع موقعنا.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo