927-عن سلمة بن سعد :«أنه وفد إلى رسول الله ﷺ هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه، فدخلوا، فقال: من هؤلاء؟، قيل له: هذا وفد عنزة، فقال: بخ بخ بخ نعم الحي ‌عنزة ‌مبغي عليهم منصورون، مرحبا بقوم شعيب، وأختان موسى، سل يا سلمة عن حاجتك، قال: جئت أسألك عما افترضت علي في الإبل والغنم والعنز، فأخبره، ثم جلس عنده قريبا، ثم استأذنه في الانصراف، فقال له: انصرف، فما غدا أن قام، فقال: اللهم ارزق عنزة كفافا، لا قوتا ولا إسرافا».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي :«فيه من لم أعرفهم». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 51)]. وقال ابن حجر :«في إسناده مجاهيل». [فتح الباري لابن حجر (6/ 449 ط السلفية)]. وحكم عليه الألباني بالنكارة «‌‌6229». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (13/ 497)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن قانع [معجم الصحابة لابن قانع (1/ 278)]. والطبراني «6364». [المعجم الكبير للطبراني (7/ 55)]. وابن منده [معرفة الصحابة لابن منده (ص708)]. والبزار «2828». [كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 313)]. من طرق عن حفص بن سلمة بن حفص بن المسيب بن شيبان بن قيس، عن قيس بن سلمة، عن سلمة بن سعد.. حفص ومن فوقه لا يعرفون. وفي اسم قيس بن سلمة اختلاف، فقيل شيبان بن قيس، وقيل سعيد بن سلمة..

وله شاهد رواه أحمد :«141 – حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا المثنى بن عوف العنزي، بصري، قال: أنبأني الغضبان بن حنظلة: أن أباه حنظلة بن نعيم وفد إلى عمر، فكان عمر إذا مر به إنسان من الوفد سأله ممن هو، حتى مر به أبي فسأله: ممن أنت؟. فقال: من عنزة، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:حي من هاهنا ‌مبغي ‌عليهم ‌منصورون». [مسند أحمد (1/ 288 ط الرسالة)]. الغضبان بن حنظلة وأبوه مجهولان.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads