قال الحاكم :«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 272)]. وصححه ابن القطان الفاسي [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (5/ 414)]. وقال حسين أسد :«إسناده حسن». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (3/ 1793)]. وحسنه ضياء الرحمن. [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (9/ 717)]. وحسنه الألباني «2341». [مشكاة المصابيح (2/ 724)].
لكن قال الإمام أحمد «هذا حديث منكر». [المنتخب من علل الخلال (1/ 92)]. وقال الترمذي :«حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة عن قتادة». [سنن الترمذي (4/ 273)]. وذكره ابن عدي ضمن مناكير علي بن مسعدة [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 354)]. وقال البيهقي :«تفرد به علي بن مسعدة». [شعب الإيمان (5/ 420 ت زغلول)]. وتعقب الذهبيُ الحاكم بقوله :«علي بن مسعدة لين». [المستدرك على الصحيحين (4/ 272)]. وضعفه الشثري «36931». [مصنف ابن أبي شيبة (19/ 215 ت الشثري)]. ومحققو «13049». [مسند أحمد (20/ 344 ط الرسالة)]. والعدوي «1195». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 230)]. وحكم عليه السنارة بالنكارة «2922». [مسند أبي يعلى – ت السناري (4/ 584)].
رواه ابن أبي شيبة «36931». [مصنف ابن أبي شيبة (19/ 215 ت الشثري)]. وعنه عبد بن حميد «1195». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 230)]. ورواه أحمد «13049». [مسند أحمد (20/ 344 ط الرسالة)]. والدارمي «2769». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (3/ 1793)]. وابن ماجه «4251». [سنن ابن ماجه (2/ 1420 ت عبد الباقي)]. والترمذي «2499». [سنن الترمذي (4/ 273)]. وأبو يعلى «2922». [مسند أبي يعلى (5/ 301 ت حسين أسد)]. والحاكم «7617». [المستدرك على الصحيحين (4/ 272)]. عن علي بن مسعدة قال: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك رفعه.. علي بن مسعدة الباهلي قال أبو داود الطيالسي: حدثنا علي بن مسعدة، وكان ثقة. وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح. وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال البخاري: فيه نظر. وقال أبو عبيد الأجري : سألت أبا داود عنه، فقال: سمعت يقول: هو ضعيف. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (21/ 130)].
فهو ليس ممن يقبل حال تفرده، قال ابن حبان :«كان ممن يخطئ على قلة روايته وينفرد بما لا يتابع عليه فاستحق ترك الاحتجاج به بما لا يوافق الثقات من الأخبار». [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 111)]. وقد تفرد به هذا الحديث مع مخالفة سعيد بن أبي عربة له، فقد جعله من قول قتادة «497». [الزهد لأحمد بن حنبل (ص80)]. وقتادة مدلس كذلك.
وله طريق آخر رواه أبو نعيم :حدثنا عبد الله بن الحسين الصوفي النيسابوري، ثنا أحمد بن أبي عمران الفرائضي، ثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الرازي، قال: ثنا محمد بن سليمان، ثنا سليمان بن عيسى، ثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: «قلت يا رسول الله ما تقول في القليل العمل الكثير الذنوب؟. فقال رسول الله ﷺ: «كل ابن آدم خطاء، فمن كانت له سجية عقل، وغريزة يقين لم تضره ذنوبه شيئا، قيل وكيف ذلك يا رسول الله؟. قال: لأنه كلما أخطأ لم يلبث أن يتوب توبة تمحو ذنوبه، ويبقى له فضل يدخل به الجنة، فالعقل أداة العامل بطاعة الله وحجة على أهل معصية الله». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (6/ 333)]. سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي، قال ابن عون وغيره: هالك. وقال الجوزجاني: كذاب مصرح. وقال أبو حاتم: كذاب. وقال ابن عدي: يضع الحديث، له كتاب تفضيل العقل جزآن. [ميزان الاعتدال (2/ 218)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo