قال الحاكم :«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (2/ 399)]. وصححه الألباني «626». [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (3/ 93)].
لكن قال النسائي «وقفه أصح». [التلخيص الحبير (2/ 146 ط قرطبة)]. وقال البيهقي :«هذا هو المحفوظ موقوف». [شعب الإيمان (2/ 474 ت زغلول)]. وتعقب الذهبي الحاكم :«نعيم ذو مناكير». [المستدرك على الصحيحين (2/ 399)]. وقال ابن القيم : «وذكره سعيد بن منصور من قول أبي سعيد الخدري، وهو أشبه». [زاد المعاد في هدي خير العباد – ط عطاءات العلم (1/ 463)]. وهو ما رجحه الحويني [الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق (ص42)]. وعبد الله الفوزان الفوزان[الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة (ص40)]. وأعله ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (3/ 587)]. والعدوي مع بعض الباحثين. [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (10/ 417)].
رواه سعيد بن منصور «1368]». [سنن سعيد بن منصور – تكملة التفسير – ط الألوكة (6/ 207)]. وأبو عبيد «حدثنا هشيم». [فضائل القرآن – أبو عبيد (ص244)]. والدارمي : «3450 – حدثنا أبو النعمان». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (4/ 2143)].
وابن الضريس «211 – أخبرنا أحمد بن خلف البغدادي». [فضائل القرآن لابن الضريس (ص99)].
أربعتهم (سعيد بن منصور) (أبو عبيد) (أبو النعمان) (أحمد بن خلف البغدادي) عن هشيم، أنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري من قوله بلفظ: أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق.
بينما رواه الحاكم : «3392 – حدثنا أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا نعيم بن حماد». [المستدرك على الصحيحين للحاكم – ط العلمية (2/ 399)].
والبيهقي : «2445 – أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو نصر بن قتادة قالا: أنا أبو علي حامد بن محمد الرفا ثنا أبو منصور سليمان بن محمد بن الفضل بن جبريل البجلي بنهروان ثنا يزيد بن مخلد بن يزيد». [شعب الإيمان (2/ 475 ت زغلول)].
كلاهما (نعيم بن حماد) و(يزيد بن مخلد ) عن ثنا هشيم ثنا أبو هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ.
قال الحاكم بعد رواية نعيم :هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. لكن تعقبه الذهبي بقوله «نعيم ذو مناكير». [المستدرك على الصحيحين للحاكم – ط العلمية (2/ 399)].
ويزيد بن مخلد، الراوي عنه هو سليمان بن محمد النهرواني ضعيف.
كما أنه اختلف عليه في متن الحديث فمرة يروى (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق) ومرة (ليلة الجمعة) ومرة (يوم الجمعة). ومرة بدون ذكر الجمعة.
وقد ورد في فضل قراءة سورة الكهف أحاديث صحيحة، عن البراء قال: «كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشته سحابة، فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي ﷺ فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن». [صحيح البخاري (6/ 188 ط السلطانية)].
وعن أبي الدرداء أن النبي ﷺ قال: « من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال ». [صحيح مسلم (2/ 199 ط التركية)]. وعن ثوبان عن النبي ﷺ قال: «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف فإنه عصمة له من الدجال». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (9/ 347)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo