937-عن أم سلمة قالت :«لقد خرج أبو بكر على عهد رسول الله ﷺ تاجرا إلى بُصرى، لم يمنع أبا بكر من الظن برسول الله ﷺ شحه على نصيبه من الشخوص للتجارة، وذلك كان لإعجابهم كسب التجارة وحبهم للتجارة، ولم يمنع رسول الله ﷺ أبا بكر من الشخوص في تجارته لحبه صحبته وظنه بأبي بكر، فقد كان بصحبته معجبا، لاستحسان رسول الله ﷺ ‌للتجارة، ‌وإعجابه بها».

حسن.
الحكم على الحديث :


قال الهيثمي :«رواه الطبراني في الكبير، والأوسط بنحوه، ورجال الكبير ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 63)]. وقال الألباني :«هذا إسناد جيد، رجاله ثقات معروفون من رجال التهذيب». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 1036)].

أحكام المحدثين :


رواه الطبراني :«674 – حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا أبو المعافى الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن عبد الله أخي أم سلمة..». [المعجم الكبير للطبراني (23/ 300)]. وإسناد رجاله ثقات. وله طريق آخر عند الطبراني :6387 – حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، عن موسى بن أعين، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن عبد الله بن زمعة قال: سمعت أم سلمة، تقول: «خرج أبو بكر على عهد رسول الله ﷺ تاجرا إلى بصرى، لم يمنع أبا بكر الضن برسول الله ﷺ وصحبته على نصيبه منه، ولم يمنع رسول الله ﷺ أبا بكر شخوصا مع حبه صحابته وحبه أبا بكر وشحه بصحابته، معجبا لاستحباب رسول الله ﷺ ‌التجارة، ‌وإعجابه بها». [المعجم الأوسط للطبراني (6/ 270)]. وإسناده ضعيف.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads