حسنه بطرقه الألباني «1979». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 628)].
لكن رجح الترمذي وقفه [سنن الترمذي (1/ 281)]. وذكره ابن عدي ضمن مناكير خالد بن طهمان[الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 439)]. وأعله ابن عدي «387». [العلل لابن أبي حاتم (2/ 302 ت الحميد)]. وذكره ابن الجوزي في[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 435)]. واستغربه البزار. [التلخيص الحبير (2/ 68 ط العلمية)]. وأشار ابن المقلن إلى ضعفه وقال :«والفضائل يتسامح في أحاديثها ما لم ينته إلى الوضع». [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (4/ 401)]. وضعفه محققو «238». [سنن الترمذي (1/ 296)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (3/ 57)]. والحويني «185». [الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق (ص119)].
رواه الترمذي «241». [سنن الترمذي (1/ 281)]. وابن الأعرابي «1206». [معجم شيوخ ابن الأعرابي (2/ 610 ط ابن الجوزي)]. والبيهقي «2612». [شعب الإيمان (4/ 345 ط الرشد)]. عن أبي قتيبة، عن طعمة بن عمرو، عن حبيب بن أبي ثابت عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ..
ذكر حبيب بن أبي ثابت وهم، فقد سئل عنه أبو حاتم فقال :«قال: لا أدري». [العلل لابن أبي حاتم (2/ 303 ت الحميد)]. وقال البيهقي :«في كتابي حبيب بن أبي ثابت وهو خطأ إنما هو حبيب بن أبي حبيب الحذاء أبو عميرة». [شعب الإيمان (4/ 345 ط الرشد)]. وقال الدارقطني :«وإنما رواه أبو العلاء الخفاف، عن حبيب أبي عميرة الإسكاف الكوفي، عن أنس». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (2/ 118)].
وله طريق آخر عند أحمد :« 12583 – حدثنا الحكم بن موسى – قال أبو عبد الرحمن عبد الله: وسمعته أنا من الحكم بن موسى – حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن نبيط بن عمر، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ أنه قال: من صلى في مسجدي أربعين صلاة، لا يفوته صلاة، كتبت له براءة من النار، ونجاة من العذاب، وبرئ من النفاق». [مسند أحمد (20/ 40 ط الرسالة)]. نبيط بن عمر مجهول.
والحديث مختلف في إسناده : يروى عن عمارة بن غزية، عن أنس بن مالك، عن عمر. وعمارة، لا نعلم له سماعا من أنس. رواه عنه هكذا إسماعيل بن عياش، ومحمد بن إسحاق.
ورواه يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن رجل، عن أنس بن مالك، عن عمر.
وروى هذا الحديث أبو العلاء الخفاف خالد بن طهمان الكوفي، عن حبيب أبي عميرة الإسكاف، عن أنس، عن النبي ﷺ، لم يذكر فيه عمر. وقيل: عن أبي العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس بن مالك، قاله قيس بن الربيع، وعطاء بن مسلم، عنه. وذلك وهم من قائله، والله أعلم.
وإنما رواه أبو العلاء الخفاف، عن حبيب أبي عميرة الإسكاف الكوفي، عن أنس. [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (2/ 118)].
ثم اختلف في متنه فروي :««من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق». [سنن الترمذي (1/ 281)]».ومنهم من يقول :«من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة، لا تفوته الركعة الأولى من صلاة العشاء، كتب الله له بها عتقا من النار». [سنن ابن ماجه (1/ 261 ت عبد الباقي)]. ومنهم من يقول :«من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة لم تفته الركعة الأولى من صلاة الظهر كتب له عتق من النار». [فوائد أبي أحمد الحاكم (ص121)].
وننبه على أن الشيخ الألباني رحمه الله اعتمد على طريق بحشل المليئة بالتصحيفات : حدثنا أحمد بن إسماعيل، قال: ثنا إسماعيل بن مزروق -والصواب:أحمد بن إسماعيل بن مرزوق- قال: ثنا منصور بن مهاجر أبو الحسن-والصواب:منصور بن مهاجر- قال: ثنا أبو حمزة الواسطي عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدرك مع الإمام التكبيرة الأولى من صلاة الغداة أربعين صباحا، كتب له براءتان 63 : براءة من النار وبراءة من النفاق. قال أبو الحسن: هذا اسمه جبير بن ميمون-والصواب :اسمه شعيب بن ميمون- ». [تاريخ واسط (ص62)].
وراجع: [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (4/ 397)]. و«558». [التلخيص الحبير (2/ 68 ط العلمية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo