قال ابن الجوزي :«حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 335)]. وذكره المنذري بصيغة التمريض. [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (4/ 114)]. وقال ابن رجب :«نفيع سبق أنه ضعيف». [التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار (ص56)].وحكم عليه الألباني بالوضع «5265». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (11/ 425)].
رواه ابن أبي الدنيا «4». [الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا (ص43)]. ومن طريقه إسماعيل الأصفهاني «507». [الترغيب والترهيب – إسماعيل الأصفهاني (1/ 403)]. ورواه الخطيب [تاريخ بغداد (9/ 331 ت بشار)]. عن أيوب الحبطي، عن نفيع بن الحارث الهمداني، عن زيد بن أرقم..
أيوب بن خوط من أهل البصرة، كنيته أبو أمية، وهو الذي يقال له: أيوب الحبطي، يروي عن قتادة، منكر الحديث جدا، يروي المناكير عن المشاهير، كأنه مما عملت يداه، تركه ابن المبارك. [المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 182)]. وأما نفيع فهو أبو داؤد الأعمى، كذبه قتادة، وقال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي والدارقطني: متروك. [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 335)].
وفي الباب عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«لا يلج النار أحد بكى من خشية الله، حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري امرئ أبدا». [مسند أحمد (16/ 330 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo