حسنه الألباني أول الأمر «769». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 398)].
لكن قال الهيثمي :«رواه البزار، وفيه راو لم يسم». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 14)]. وقال المناوي :«فيه راو مجهول». [التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 433)]. وضعفه محققو «1127». [زهر الفردوس (3/ 423)]. وتراجع الألباني عن تحسينه وضعفه «5730». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (12/ 511)].
رواه البخاري «1652». [التاريخ الكبير للبخاري (2/ 51 ت المعلمي اليماني)]. وابن شبة [تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 168)]. والبزار «95». [مسند البزار = البحر الزخار (18/ 135)]. والديلمي «1128». [زهر الفردوس (3/ 424)]. عن الأحنف من آل أبي المعلى، عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته: أنها سمعت رسول الله ﷺ..
الأحنف مجهول «1652». [التاريخ الكبير للبخاري (2/ 51 ت المعلمي اليماني)].
وورد في بعض الأسانيد «عن رجل من آل أبي العلاء». [تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 167)]. وورد «عن رجل أحسبه من آل المعلى». [مسند البزار = البحر الزخار (18/ 135)].
ومن أطراف الحديث :«إن بطحان على بركة من برك الجنة». [مسند البزار = البحر الزخار (18/ 135)].
وانتقد الغماري قول المناوي :«فيه راو مجهول». [التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 433)]. وكان اللائق التعبير براو لم يسم، كما فعل الحافظ الهيثمى، ونقله الشارح في الكبير، فإن المجهول هو من عرف اسمه ولم يعرف عينه وحاله، والمذكور في السند مبهم لم يسم أصلا. [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (3/ 227)].
قلت : يصح كلام الغماري لو كان المناوي يريد الإسناد الذي لم يسم الرواي، وقد رأيت أن بعض الرواة سماه الأحنف. وقد يكون كلام الغماري صحيحا على اعتبار أن الأحنف ليس اسما له كما وقع في رواية البخاري :«عن رجل أحنف من آل أبي المعلى». [التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (2/ 51)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo