962-عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه قال :«دفع إلي النبي صلى الله عليه وسلم ابنة أم سلمة وقال: إنما أنت ظِئري، قال: فمكث ما شاء الله، ثم أتيته، فقال: ما فعلت الجارية – أو الجويرية -؟. قال: قلت: عند أمها. قال: فمجيء ما جئت؟. قال: قلت: تعلمني ما أقول عند منامي. فقال: اقرأ عند منامك {قل يا أيها الكافرون}، قال: ثم نم على خاتمتها، فإنها ‌براءة ‌من ‌الشرك».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

أصلحه أبو داود «5055». [سنن أبي داود (4/ 473 ط مع عون المعبود)]. وأورده ابن حبان في «1810». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (2/ 527)].  وقال الحاكم :«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (1/ 754)]. وحسنه ابن حجر [الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية (3/ 156)]. ومحققو المسند «23807». [مسند أحمد (39/ 224 ط الرسالة)]. والسناري «1596». [مسند أبي يعلى – ت السناري (3/ 117)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (11/ 326)]. وقال حسين أسد :«إسناده صحيح». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (4/ 2156)]. وصححه الألباني دون قصة الربيبة. [التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (2/ 187)]. 

لكن قال ابن عبد البر :«حديث كثير الاضطراب». [الاستيعاب في معرفة الأصحاب (2/ 539)]. وقال الترمذي :«وقد اضطرب أصحاب أبي إسحاق في هذا الحديث». [سنن الترمذي (5/ 409)]. ثم رجح طريق زهير عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه. وكتب العدوي مع بعض الباحثين :«في السند من لا يعتمد عليه، وهو فروة بن نوفل وأخوه، فهما مجهولان». [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (12/ 366)]. وتوسع ماهر الفحل في بيان علل الحديث [الجامع في العلل والفوائد (1/ 219)]. 

أحكام المحدثين :

رواه ابن أبي شيبة «26528». [مصنف ابن أبي شيبة (5/ 323 ت الحوت)]. وأحمد «23807». [مسند أحمد (39/ 224 ط الرسالة)]. والدارمي «3470». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (4/ 2155)]. وأبو داود «5055». [سنن أبي داود (4/ 473 ط مع عون المعبود)] وغيرهم عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه..

ورواه الترمذي «3403». [سنن الترمذي (5/ 408)] وغيره عن أبي إسحاق، عن رجل، عن فروة بن نوفل أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم.. 

ورواه الحارث «1053». [مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 954)]. وغيره عن أبي إسحاق، عن فروة قال: قدمت المدينة.. 

ورواه النسائي «802». [عمل اليوم والليلة للنسائي (ص468)] وغيره عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل عن أبيه قال أتى ظئر زيد بن ثابت الى النبي صلى الله عليه وسلم..

هكذا اختلف فيه على أبي إسحاث اختلفا كبيرا، لكن قد يجاب عن هذا الاضراب بما ذكره ابن حجر وهو أن الرواية التي فيها عن أبيه أرجح، وهي الموصولة، رواته ثقات فلا يضره مخالفة من أرسله، وشرط الاضطراب أن ‌تتساوى ‌الوجوه ‌في ‌الاختلاف، وأما إذا تفاوتت فالحكم للراجح بلا خلاف، وقد أخرجه ابن أبي شيبة من طريق أبي مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، فذكره. [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 381)]. لكن في الإسناد علة أخرى وهي تدليس أبي إسحاق السبيعي، فإن أضيفت هذه العلة للاضطراب فإن الحديث يكون ضعيفا.

راجع: «45». [أوهام المحدثين الثقات (1/ 241)]. و[الجامع في العلل والفوائد (1/ 219)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads