963-عن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله ﷺ وأنا مصفر اللون، فقال: ما هذا يا ابن عباس؟. قلت: رويحة -يعني الباسور- فقال: لحداثه: شبك، فأين أنت ‌من ‌الأصف -يعني الكير- تأخذه فتدقه فتشف منه. قال: ففعلت فبرأت».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

لم نجد من حكم عليه.

أحكام المحدثين :

رواه أو نعيم :«462- حدثنا أبي رحمه الله، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى، حدثنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا محمد بن شعيب، حدثنا عمر بن عبد الرحمن، حدثنا حسان بن إبراهيم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال..». [الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني (2/ 482)]. وإسناده ضعيف فيه من لم أعرفه، وجريج مدلس وقد عنعن، وإبراهيم بن مهدي هو إبراهيم بن مهدي ‌المصيصي بغدادي الأصل مقبول. [تقريب التهذيب (ص94)]. ولم يتابع عليه.

والحديث نقله السخاوي وذكر بدل (لحداثه: شبك)، «لحداثة سنك». [الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (1/ 316)]. وبدل (يعني الكير) ذكر: «يعني الكَبَر». [الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (1/ 316)]. وهو الأصح، فاللصف: شيء ينبت في أصل ‌الكَبَر كأنه خيار. [الجراثيم (2/ 66)]. والكبر: شجر صغير شائك أبيض الزهر.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads