قال الحاكم :«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (3/ 530)]. وقال المنذري :«رواه البزار بإسناد حسن إن شاء الله». [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (2/ 51)]. وقال الهيثمي :«رواه البزار، ورجاله موثقون». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 183)]. وحسن إسناده نجم الدين الغزي [حسن التنبه لما ورد في التشبه (1/ 234)].
لكن تعقب ابن حجر الهيثمي بقوله :«بل عبد الله بن المؤمل ضعيف جدا». [مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد (1/ 404)]. وتعقب الذهبي الحاكم بقوله :«ابن المؤمل ضعيف». [المستدرك على الصحيحين (3/ 530)]. وضعفه محققو «6082». [المستدرك على الصحيحين (7/ 29)]. وضعفه الألباني«6748». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 547)]. وكان قبلا قد حسنه.
رواه البزار«4974-». [مسند البزار = البحر الزخار (11/ 214)]. والحاكم «5968». [المستدرك على الصحيحين (3/ 530)]. عن عبد الله بن المؤمل، عن عطاء، عن ابن عباس..
وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن المؤمل، قال ابن حجر :«عبد الله بن المؤمل ضعيف جدا». [مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد (1/ 404)].
وروي موقوفا عن أبي موسى كما عند عبد الرزاق :«عن هشام بن حسان، عن واصل، عن لقيط، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري قال: غزا الناس برا وبحرا، فكنت فيمن غزا البحر، فبينا نحن نسير في البحر سمعنا صوتا، يقول: يا أهل السفينة، قفوا أخبركم، فنظزنا يمينا وشمالا، فلم نر شيئا إلا لجة البحر، ثم نادى الثانية، حتى نادى سبع مرات، يقول كذلك، قال أبو موسى: فلما كانت السابعة قمت، فقلت: ما تخبرنا؟ قال: أخبركم بقضاء قضاه الله تعالى على نفسه، أن من أعطش نفسه لله في يوم حار يرويه يوم القيامة، قال أبو بردة: فكان أبو موسى: لا يمر عليه يوم حاز إلا صامه، فجعل يتلوى فيه من العطش». [مصنف عبد الرزاق (5/ 48 ط التأصيل الثانية)]. لقيط هو بن المغيرة، رجل مجهول [الكنى والأسماء – للدولابي (3/ 1046)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo